الاتحاد يبحث عن الانتفاضة... وال«css» من أجل الوصافة بعد راحة بأسبوع فسح فيها المجال لإقامة مباريات الدور السادس عشر من كأس تونس، تعود السبت عجلة الرابطة المحترفة الأولى للدوران من خلال إقامة الدفعة الأولى من مباريات الجولة الثالثة إيابا والتي ستستكمل غدا الأحد بقمة منتظرة بين الإفريقي المتصدر والنجم ملاحقه المباشر. قمة لقاءات الغد سيجمع في ملعب «الشتيوي» مستقبل المرسى بضيفه النادي الصفاقسي في مباراة حماسية ستكون فيها غاية المحليين تعويض خسارة الجولة الماضية ضد النادي البنزرتي وتحقيق نتيجة إيجابية يواصلون من خلالها الزحف نحو المراكز الأمامية، فيما يتحول فريق عاصمة الجنوب إلى الضاحية الشمالية للعاصمة بهدف تأكيد فورمة الجولات الماضية وتحقيق الفوز الذي سيمكن أبناء غازي الغرايري من الانفراد بالمركز الثاني مؤقتا في انتظار نتيجة مباراة النادي الإفريقي والنجم الساحلي غدا الأحد. المباراة ورغم الغيابات التي ستشهدها تشكيلتا الفريقين وخاصة النادي الصفاقسي الذي سيفتقد لخدمات كل من الجريدي ومنصر والمعلول، تبدو واعدة ولكن أرضية الشتيوي السيئة قد تحرمنا من عرض كروي راق عودنا به الناديان. بشعار الفوز ولاشيء دونه للشروع الفعلي في عملية الانقاذ، يدخل الإتحاد المنستيري المواجهة التي ستجمعه بالترجي الرياضي التونسي الذي يتحول إلى المنستير برصيد مرتفع من الثقة خاصة بعد الانتصارات الثلاثة الأخيرة التي حققها الفريق مع مدربه الجديد البرتغالي دي مورايس الذي أعاد بعضا من التوازن المفقود لفريق الدم والذهب. الفريق المحلي وبعد 11 مباراة دون انتصار وانسحاب مذل من سباق الأميرة ضد الملعب القابسي لن يكون له خيارات عديدة سوى تحقيق نتيجة إيجابية تعيد الهدوء إلى الفريق خاصة بعد الأجواء المشحونة التي ميزت هذا الأسبوع، بن ساسي الذي لم يوفق إلى حد اللحظة في إحداث الرجة النفسية التي جاء من أجلها، يعي جيدا أن عثرة جديدة قد تزيد من تعقيد وضعية الفريق في أسفل الترتيب وقد تلقي به خارج أسوار عاصمة الرباط وبالتالي فإنه سيكون أمام اختبار حقيقي لا بد أن يتجاوزه بنجاح لتسهيل بقية المشوار. مهمة الاتحاديين لن تكون سهلة خاصة وأن منافسهم يمر بفترة انتعاشة قصوى حقق خلالها زملاء الراقد ثلاثة انتصارات متتالية سيعملون على تأكيدها ومواصلة الزحف نحو مراكز الصدارة في انتظار نتيجة تخدم مصالحهم في لقاء النادي الإفريقي والنجم. دي مورايس سيعول على كامل أسلحته بهدف تجاوز أسوار عاصمة الرباط ومواصلة المسيرة بثبات. في حمام الأنف يستقبل نادي المكان ضيفه نجم المتلوي في حوار الغايات المتباينة، حيث سيعمل الضيوف على استغلال أزمة النتائج التي يمر بها منافسهم لتحقيق الفوز ومواصلة التقدم نحو مراكز الأمان في المقابل وبعد أن انسحبوا من سباق الأميرة يتحول أبناء الكوكي إلى الضاحية الجنوبية للعاصمة بهدف وحيد وهو تحقيق نتيجة ايجابية تكون انطلاقة فعلية لعملية الإنقاذ.المهمة لن تكون سهلة خاصة وأن «الهمهاما» تبقى عصية الهضم كلما تواجدت على أرضية ميدانها. نجم بداية مرحلة الإياب، قوافل قفصة سيعمل على تأكيد الصحوة عندما يستضيف على أرضية ميدانه الملعب التونسي الذي مر بأسبوع صعب لم يتدرب خلاله الفريق بتاتا بسبب إضراب اللاعبين ومطالبتهم بمستحقاتهم المالية.على الورق تبدو حظوظ أصحاب الأرض وافرة للخروج بنتيجة المباراة ولكن تعود الملعب التونسي على الخروج من الوضعيات الصعبة بنجاح قد يمكنهم من الخروج بأخف الأضرار من هذه المواجهة والتأكيد على أن زملاء العواضي لا يساومون على الميدان رغم ظروفهم الصعبة. اللقاء الأخير في برنامج الغد يجمع في ملعب علي الزواوي بالقيروان شبيبة المكان بضيفها الترجي الجرجيسي في مباراة التدارك لكلا الفريقين، فأبناء عاصمة الأغالبة وبعد تعادل مع مستقبل قابس في مستهل مرحلة الإياب وهزيمة في الجولة الثانية ضد الترجي الرياضي التونسي، سيعملون على العودة إلى سكة الانتصارات والخروج بثلاث نقاط ثمينة يواصلون من خلالها الابتعاد عن مناطق الخطر، في المقابل سيسعى «العكارة» إلى تعويض هزيمة الجولة الافتتاحية من مرحلة الإياب ضد القوافل وتحقيق نتيجة إيجابية تبقيهم ضمن فرق المقدمة. المباراة تبدو متكافئة للغاية خاصة مع تقارب مستوى الفريقين وبالتالي فإن التكهن بنتيجة الحوار تبدو صعبة للغاية. البرنامج: مستقبل المرسى – النادي الصفاقسي ( الصادق السالمي) حنبعل الاتحاد المنستيري – الترجي الرياضي ( محمد بن حسانة) الوطنية الأولى نادي حمام الأنف – نجم المتلوي ( خالد القيزاني)الوطنية الثانية شبيبة القيروان – الترجي الجرجيسي ( ماهر الحرابي) قوافل قفصة – الملعب التونسي ( نصر الله الجوادي)