التونسية(مكتب الجنوب الغربي) يعلق مهنيو القطاع السياحي الصحراوي امالا عريضة على مردودية المنتجع السياحي الذي ينتظر ان تنطلق اشغاله في شهر افريل القادم وهو مشروع سينشط السياحة وحركة الملاحة الجوية بمطار توزر–نفطة الدولي,والذي يشهد ركودا بعد حذف وإلغاء الخطوط الدولية منه واليه باستثناء خط توزر–باريس , وهذا مما اثر سلبا على مردودية القطاع السياحي والقطاعات ذات العلاقة . اذن وبعد ان تم اعداد الدراسات الجيوفيزيائية الخاصة بالمنتجع الصحراوي, انطلق مكتب الدراسات المكلف من طرف شركة الديار القطرية بالتنسيق مع المصالح الفلاحية في انجاز الدراسة المتعلقة بتحديد كمية الموار المائية المتوفرة لاستغلالها لفائدة المشروع ,كما سيتم ربط المشروع بشبكات الجيل الثالث للاتصالات وتزويده بالمرافق الأساسية من تيار كهربائي وشبكات تصريف المياه ,بالإضافة الى دراسة الانعكاسات الإيجابية المحتملة للمشروع على سوق الشغل واستقطاب الاستثمارات الأجنبية وفتح المجال السياحي اما م أسواق جديدة وخصوصا العربية .ويدعو المهنيون واهل القطاع وزارة النقل الى استئناف المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لفتح الأجواء لفائدة المطار لما له من انعكاسات إيجابية ومباشرة على تنشيط السياحة عبر النقل الجوي مما سيتيح للجريد ثوابت لسياحة الإقامة والتخلص من سياحة العبور التي اضرت بالقطاع والقطاعات المرتبطة به ,ولما لا العمل على تنويع قاعدة التنشيط السياحي من خلال استغلال السياحة البيئية والثقافية وخصوصا السياحة الاثرية بترميم الاثار المتناثرة في معتمدية دقاش.