عقد السيد نبيل السيناوي مدير نزل «ريجنسي» بقمرت ندوة صحفية لتسليط الأضواء على أسبوع الأكلات المغربية الذي سينتظم بذات النزل بين 26 مارس و2 افريل 2015. وقد تم التأكيد خلال الندوة على أن هذا الاسبوع سيكون مناسبة للتعريف بالتراث الغذائي للمملكة المغربية والعادات والتقاليد الغذائية بالدولة الشقيقة. وفي تصريح خص به «التونسية» قال نبيل السيناوي مدير النزل أن تنظيم هذا الاسبوع عادة دأب عليها نزل «ريجنسي» منذ السنة الماضية وأنه تم تنظيم تظاهرتين في ذات السياق للتعريف بأكلات دول شقيقة وصديقة. وأضاف السيناوي أن نزل «ريجنسي» فضّل هذه المرة المملكة المغربية لتقديم اكلاتها الشعبية والتقليدية والتعريف بها لدى التونسيين، وتابع قائلا :«تهدف هذه التظاهرة والعلاقة الثنائية الى عدة نقاط أولها الاسهام في تكوين الطباخين التونسيين في إعداد الأكلات المغربية وثانيا وهو الأهم تبادل الموروث الثقافي والحضاري بين البلدين».. وشدد نبيل السيناوي على أن نزل «ريجنسي» يستعدّ لتظاهرات أخرى في الفترة القادمة وخاصة عقب انتهاء فصل الصيف مشيرا الى أن إعداد مثل هذه التظاهرات يتطلب تحضيرات كبيرة . وحول استعدادات النزل لشهر رمضان أوضح مدير نزل «ريجنسي» ان النزل وعلى غرار العادة «الحلوة» التي دأب عليها سيشرع بداية من 16 جوان في الاعداد للشهر المعظم وتهيئة مساحة 3000 متر مطلة على البحر وتجهيزها بالخيام حتى تستقبل التونسيين لمآدب إفطار وتمضية أمسيات رمضانية على ضفاف المتوسط وسط أطباق وأكلات شهية على وقع عذب الألحان. من جانبه أكد نائب السفير المغربي السيد محمد بشر أن مثل هذه التظاهرات تشكل مناسبة للتقارب الحضاري والثقافي بين المغاربة واشقائهم التونسيين، مشددا على ان اسبوع الأكلة المغربية سيكون فرصة سانحة للترويج للعادات المغربية وللمطبخ المغربي بشكل خاص وتعريف التونسيين بثراء المخزون المغربي، موضحا ان السفارات تعمل على الاعداد لتظاهرات ثقافية تعرّف بالمملكة المغربية مشيرا الى ان المغرب ستكون حاضرة بمعرض تونس الدولي للكتاب كضيف شرف. أمّا هشام بوشكاط رئيس فريق الطباخة المغاربة الذي سيشرف على المطبخ المغربي هذا الاسبوع فقد وعد في تصريح أدلى به ل«التونسية» بأن يقدم ألذّ الاكلات المغربية والمحبوبة لدى ال«المغاربة» وفي مقدمتها هذه الاكلات «الحريرة المغربية البيضاوية» الى جانب «الكسكسو» المغربي فضلا عن الاكلات التي ستراوح بين الحار والحلو. احمد فضلي