التونسية (تونس) متابعة لخبر اعتقال تونسي وصديقته البلجيكية وابنها على الحدود التركية في الاسبوع الاول من شهر مارس المنقضي اثناء تسللهما من الاراضي السورية هربا من تنظيم «داعش» الذي استقطبهما منذ ثمانية اشهر, ذكرت الصحافة البلجيكية ان السلطات البلجيكية تسلمت الشاب التونسي اسامة من السلطات التركية بحر الاسبوع المنقضي وأنها وضعته رهن الاقامة الجبرية بعد قضاء شهر بالسجن بتهمة الانتماء لتنظيم ارهابي. وكانت الشرطة القضائية في شارلروا قد تسلمت الشاب التونسي المدعو ريان اسامة السعيدي البالغ من العمر 31 عاما للاستماع إلى أقواله بشأن ظروف سفره واختفائه صحبة صديقته لورا وابنها وإقامتهم في سوريا لمدة ثمانية أشهر. كما مثل الشاب التونسي الجمعة الماضي امام المحكمة في شارلروا حيث اتخذ في حقه قرار الاحتفاظ به في السجن لمدة شهر ثم الاقامة الجبرية في انتظار احالته على التحقيق ومعرفة مدى تورطه في اجبار صديقته وابنها ذي الاربع سنوات على الالتحاق بصفوف «داعش» وهو ما نفاه حسب الصحافة البلجيكية مؤكدا انه وقع اسيرا في قبضة المقاتلين بعد تنقله مع صديقته في رحلة بحرية حيث تم منعهم من الفرار وأنه اقترن بها هناك وقررا معا الفرار من جحيم الحرب خاصة ان زوجته كانت حاملا وحياة طفلها مهددة.