التونسية (تونس) ينظم صباح اليوم تجار وحرفيو سوق الذهب بالأسواق العتيقة المعروف ب«سوق البركة»، اضرابا عن العمل ووقفة احتجاجية امام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة، للتنديد بافتكاك مفاتيح مقر الغرفة الجهوية لتجار المصوغ بتونس العاصمة. وحسب ما صرح به ل«التونسية» حاتم بن يوسف رئيس الغرفة الوطنية لتجار المصوغ، فإن ابرز مطلب سيتقدم به تجار المصوغ هو اعادة الغرفة الى اصحابها مضيفا :«هذا المقر هو دار الجدود أوقفه الباي ل«الدلالة» منذ سنة 1913 لصالح الصائغية ..وهو محل تابع لأملاك الدولة المخول لها وحدها دون سواها استرجاعه..وقد قدمت قوات الامن وافتكت مفاتيح المقر الذي يحتوي على مراسلات سرية ووثائق تخص الغرفة الجهوية للمصوغ وطابع الغرفة». واوضح بن يوسف ان المحل مخصص للمسؤول عن السوق الذي يقع انتخابه من قبل تجار المصوغ بشرط ان يكون من غير التجار والحرفيين (لضمان الاستقلالية والثقة والامانة) قصد الاشراف على عدة مسائل في السوق ابرزها البيع بالمزاد العلني. واشار رئيس الغرفة الى امكانية وجود شخصين (نتحفّظ على ذكرهما) ضالعين في العملية وقاما بمغالطة القضاء على حد تعبيره . وختم رئيس الغرفة الوطنية لتجار المصوغ بالتأكيد على احقية تجار المصوغ بهذا المحل مشددا على ضرورة اعادة المفاتيح.