ادت الاعترافات التي ادلى بها عدد من عناصر الخلية الارهابية الذين تم ايقافهم منذ يوم الجمعة الفارط لما كانوا بصدد التخطيطي لاستهداف مقرات امنية ، الى القاء القبض على المزيد من الارهابيين و المتعاونين مع كتيبة عقبة بن نافع المتحصنة بجبال الجهة ، و بتقدم الابحاث مع الموقوفين و ما ورد على لسانهم من معطيات خطيرة تخص الهجوم الارهابي ليوم 18 فيفري 2015 على دورية الحرس الوطني بمفترق " بولعابة " بالممر الفاصل بين جبلي الشعانبي و سمامة ، نفذت وحدات مشتركة من عدة فرق امنية مختصة البارحة و ليلة اول امس عمليات مداهمة بمدينة فوسانة و بعض القرى التابعة لها القريبة من الحدود الجزائرية و مرتفعات الشعانبي اسفرت عن القاء القبض على عدد اخر من المتورطين في تنفيذ العملية الارهابية المذكورة فيهم 4 اعترفوا بمشاركتهم فيها و قدموا معطيات عن كيفية التخطيط لها و مهاجمة اعوان الدورية الاربعة الذين استشهدوا فيها .. و وفق مصادر امنية من المرجح ان ترتفع الايقافات الى العشرات سواء من المتورطين في العملية او من ساهم فيها بتقديم الدعم اللوجستي و جلب الاسلحة و المراقبة عن بعد ثم الانسحاب .. هذا و ما تزال وحدات الامن و الجيش تقوم بعمليات تمشيط برية و جوية واسعة لسفوح جبل السلوم استعملت فيها المروحيات و طائرات الاستكشاف بدون طيار التي ما ان تختفي لبضع ساعات حتى تعود للظهور من جديد في سماء القصرين و اخرها صباح اليوم الخميس