أغلقت الهيئة المستقلة المشرفة على الجلسة العامة الانتخابية للاتحاد الرياضي المنستيري المزمع عقدها يوم 16 جوان الجاري بفضاء قصر بلدية المنستير باب اقتناء الانخراطات المخوّلة لحامليها المشاركة في أشغال الجلسة العامة على رقم 249 انخراطا حيث شهد اليوم الأخير ( الأحد 31 ماي) ارتفاعا في نسق الإقبال بعد أن توقف الرقم يوم الجمعة 29 ماي على 61 انخراطا فقط ويذكر أن الرقم القياسي في اقتناء الانخراطات سجل الموسم الفارط ببيع 605 انخراطات قبل الجلسة العامة الانتخابية ... ومن بين الاسماء التي تحصلت على انخراطاتها عدد من المسؤولين السابقين على غرار أنيس المستيري الذي تولى الموسم الفارط مسؤولية فريق الأكابر في هيئة أحمد البلي إضافة إلى الاستاذ فتحي الهدار الذي اضطلع في ذات المرحلة بخطة كاتب عام... ويبقى المهم أن تحمل الجلسة العامة الانتخابية يوم 16 جوان ما يمنح الاتحاد المنستيري أولوية الشروع المبكر في تحضيراته في ظروف جيدة وبإطار فني يعرف الرابطة المحترفة الثانية مثلما يعرف أجواء الفريق مع تأمين ما يتعيّن من انتدابات حتى لا تطول إقامة فريق مدينة الرباط في بطولة الرابطة المحترفة الثانية ويعود سريعا إلى مكانه الطبيعي في قسم النخبة. في انتظار الترشحات! بعد غلق باب اقتناء الانخراطات لم يبق أكثر من أسبوع على انتهاء الآجال المخصصة لتقديم الترشحات يوم 10 جوان الجاري وإلى حد الساعة لم يرد على الهيئة المستقلة للانتخابات التي يترأسها الأستاذ محسن قبوج أي مطلب ترشح ولم يعرف إلى حد الآن إن كانت هناك قائمات بصدد الاعداد أم لا ... فالشارع الرياضي بمدينة المنستير يتطلع كل يوم لمعرفة هوية من سيتقدم للسباق الانتخابي ولكن في مقابل ذلك يستمر التشويق والانتظار والأمل أن تتحرك الهمم وتعلن الكفاءات المشهود بها رغبتها في تولي المهمة متى كان هناك دعم ومؤازة خاصة على المستوى المادي لأن المال قوام إنجاح مسيرة الاتحاد المنستيري الموسم القادم لتأمين ما يلزم من انتدابات وإطار ملائم للتحضيرات التي لا بدّ من الحرص على انطلاقها بشكل مبكّر. عيون ال «CSS» على «العيادي» قائد الاتحاد المنستيري أحمد العيادي الذي مازال عقده ساري المفعول مع فريق مدينة الرباط كان رغم خيبة النزول من أبرز اللاعبين من خلال خوضه لمعظم المباريات إضافة إلى ما يتسم به من رصانة وجدية جعلته محلّ متابعة من مدرب المنتخب الوطني جورج ليكينز الذي وجّه له الدعوة في أحد التربصات ... وعلى خلفية مردوده الجيّد كان العيادي محلّ متابعة من بعض الأندية لعلّ أهمّها النادي الصفاقسي وفق ما أفادت به مصادر «التونسية» وتبقى مغادرة أحمد العيادي لحضيرة الاتحاد المنستيري رهينة مدى استعداد الإدارة الجديدة التي سيتعرف جمهور الاتحاد على هويتها في أعقاب الجلسة العامة الانتخابية المقررة ليوم 16 جوان الجاري إضافة إلى القيمة المالية التي سيتم اقتراحها لانتداب العيادي الذي أمضى سنوات من النجاح والتألق لعبا وأخلاقا في صفوف الاتحاد المنستيري.