مع اقتراب موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية للاتحاد الرياضي المنستيري المقررة ليوم الثلاثاء 16 جوان ومع بداية اتضاح الرؤية ولو بشكل جزئي في ما يتعلق باتضاح الرؤية حول هوية من سيتولى قيادة سفينة فريق مدينة الرباط من خلال تقديم حامد الزنايتي لملف ترشحه للفترة النيابية القادمة ما انفك الشارع الرياضي بمدينة المنستير يتطلع لما يمكن أن تحمله الأيام القادمة من جديد خاصة وأن الجميع يطالب بل يحرص على ضرورة أن تنطلق التحضيرات للموسم الجديد بشكل مبكر ضمانا لأوفر حظوظ العودة السريعة إلى الرابطة المحترفة الأولى وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلاّ بتوفير الضمانات وبحث كل الإمكانيات المتاحة لطي صفحة خيبة النزول وتعويضها بأخرى أكثر إشرافا وحاملة لطموحات ورهانات عشاق الأزرق والأبيض. حظوظ وافرة ل«الجويلي» باقتراب تولي حامد الزنايتي مهمة رئاسة الاتحاد المنستيري باتت حظوظ المحافظة على المدرب سمير الجويلي تتدعم شيئا فشيئا بما أن من جاء بالجويلي في نهاية الموسم الفارط ليس سوى بوراوي الزنايتي والد الرئيس المنتظر وهو اختيار نابع من اقتناع بالقيمة الفنية للجويلي الذي يملك الخبرة والتجربة المطلوبتين ببطولة الرابطة المحترفة الثانية والمنطق يقتضي مواصلة التجربة معه عوض البحث عن مدرب آخر بعد أن اطلع على كل التفاصيل الفنية للفريق من خلال الفترة التي أمضاها على رأس أكابر الاتحاد المنستيري وفي هذا الإطار يصبح خيار الاستمرارية من بين ضمانات النجاح في الموسم القادم. «مشموم» تحت العيون من بين أبرز لاعبي الاتحاد المنستيري هذا الموسم وفي المواسم السابقة الجوكار زياد مشموم الذي تميز في أكثر من خطة وهو ينتمي إلى المنتخب الوطني الأولمبي وبروزه لم يمر في الخفاء بدليل أن بعض العيون بدأت تترصد هذا اللاعب وأبرز الراغبين في انتداب مشموم النادي الإفريقي ولكن يبقى أمر مغادرته من عدمه بيد الهيئة المديرة الجديدة التي ستختار ما ستراه صالحا ولو أن القيمة المالية التي ستوضع للظفر بزياد مشموم سيكون لها القول الحسم في تحديد مستقبل هذا اللاعب الواعد. حسن جدّا لأبناء «بلحسن» أجدادنا قالوا «فالكم عند صغاركم».. وإذا ما ساءت نتائج الأكابر ونزل الاتحاد المنستيري إلى الرابطة المحترفة الثانية فإن إنجازات الشبان تبعث على التفاؤل والأمل في المستقبل من ذلك أن فريق الأداني «ب» الذي يشرف على حظوظه المدرب الواعد محمود بلحسن وهو أستاذ تربية بدنية إضافة إلى أنه ابن لاعب الاتحاد في السبعينات والثمانينات مصطفى بلحسن.. هذا الفريق الذي فاز معه بلحسن الموسم الفارط بكأس رابطة الوسط الشرقي في المدارس أحرز به نهاية هذا الموسم على كأس الرابطة الوطنية المحترفة إثر انتصاره في الدور النهائي على مستقبل المرسى بركلات الجزاء الترجيحية.. برافو لأشبال المدرب محمود بلحسن وعسى أن يتوفر لهذه البراعم الواعدة الإطار الملائم لمزيد التألق والنجاح فهم بلا شك مستقبل الاتحاد المنستيري.