بعد أن تكتسي الهيئة المديرة الجديدة برئاسة الشاب حامد الزنايتي صيغتها الرسمية إثر انعقاد الجلسة العامة الانتخابية بعد غد الثلاثاء بحضور 249 منخرطا مسموح لهم قانونيا بالمشاركة في أشغال الجلسة العامة والتصويت في انتخاب قائمة حامد الزنايتي المترشحة بمفردها يتحدث الشارع الرياضي بمدينة المنستير عن إمكانية انضمام أسماء أخرى إلى الإطار المسير لفريق مدينة الرباط ولا سيما من الذين سبق لهم وأن تولوا مسؤوليات في هيئات سابقة ومشهود لهم بالكفاءة والخبرة والتجربة فضلا عن رصيد الاحترام والتقدير الذي يتمتعون به في الأوساط الرياضية بالمنستير وخارجها ومن أكثر الأسماء المتداولة الرئيس الأسبق لرابطة الوسط الشرقي لكرة اليد ولفرع كرة القدم بالاتحاد المنستيري الأستاذ طارق الصيادي والوجه الإعلامي والحقوقي المعروف الأستاذ علي عبّاس الذي سبق له وأن اضطلع بخطة رئيس فرع كرة القدم في هيئة الهادي البنزرتي في آخر صعود وعودة حققها الاتحاد المنستيري إلى الرابطة المحترفة الأولى.. ولكن يبقى ذلك إلى حد الساعة في دائرة التوقعات في انتظار ما ستسفر عنه مشاورات الهيئة الجديدة المنتظرة برئاسة حامد الزنايتي مع مختلف مكونات العائلة الرياضية بالمنستير لإيجاد توليفة متجانسة من مسؤولين يمتلكون الخبرة والتجربة الكافيتين لتحقيق الطموحات وفي مقدمتها العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى وعلى أسس متينة وقوية. استمرارية في الإدارة الفنية في ظل ما قام به من عمل كبير رغم كل الصعوبات استطاع الدكتور امحمد جويرو والمدير الفني للاتحاد المنستيري أن يرشح قواعد متينة لعمل استراتيجي يستهدف حاضر ومستقبل فريق مدينة الرباط على المدى القريب والبعيد وأمام القناعة الراسخة لدى جميع مكونات الاتحاد بأهمية ما أنجزه الدكتور جويرو فإن كل المؤشرات تفيد باتجاه النية نحو المحافظة عليه مثلما سيتم تجديد الثقة في معظم مدربي الأصناف الشابة تمهيدا لموسم ناجح ويذكر أن جويرو سبق له وأن نجح مع الاتحاد في نفس الخطة مثلما هو الحال في مستقبل قابس والملعب التونسي. «السعيداني» مطلوب ثلة من لاعبي الاتحاد المنستيري ولقاء امتلاكهم الإمكانيات ممتازة موضوعون على قائمة بعض الأندية مثل أحمد العيادي المرغوب فيه من النادي الصفاقسي وزياد مشموم الذي يريده النادي الإفريقي إضافة إلى الظهير الأيسر المنتمي إلى المنتخب الأولمبي وجدي السعيداني الذي أفادت مصادر مطلعة بأنه محلّ اهتمام ومتابعة من النادي الصفاقسي ولكن يبقى خروج هذه الأسماء بمن فيها السعيداني رهين موقف الهيئة المديرة الجديدة خاصة وأن الاتحاد المنستيري يضع هذا الموسم العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى في مقدمة أولوياته وهو ما يحتم المحافظة على الرصيد البشري وأبرز أسمائه كضمانة للنجاح... ولكن بالتوازي قد تفرض الجوانب المالية إمكانية التفريط في أحد اللاعبين عندما يكون هناك العرض المناسب. هل يعود «قوّام»؟ متوسط الميدان علاء الدين قوام الذي لمع نجمه وهو لم يبلغ العشرين من عمره في موسم 2009 تحت ألوان الاتحاد المنستيري وشارك معه في نهائي كأس تونس قبل أن يغادره نحو سبورتينغ المكنين ومنه إلى أمل حمام سوسة مع تجربة قصيرة في البطولة الليبية.. وبعد نهاية عقده موفّى جوان الجاري مع أمل حمام سوسة طفت على السطح فرضية عودته إلى فريقه الأم بما أنّه يملك خبرة كبيرة ببطولة الرابطة المحترفة الثانية ومن ثمة المساهمة في تأمين عودة الاتحاد المنستيري إلى مكانه الطبيعي الرابطة المحترفة الأولى.. فهل يعود قوّام؟