كشفت راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية أنّ تبرعات رجال الأعمال والميسورين لفائدة العائلات المعوزة ولموائد الإفطار تقلصت كثيرا وخاصة في الأشهر القليلة الماضية ،مبينة أن الأعمال الخيرية والتبرعات تكاد تعدّ على أصابع اليد. وقالت الجربي إنّ الطلبات كثيرة ولكن المساعدات محدودة جدا، مبينة أن هناك مناسبات كانت تكثر فيها المساعدات كرمضان وعيد الفطر ويتم توزيع الأغذية واللباس ولكن العمليات محدودة جدا. وأوضحت أن الإتحاد وجد صعوبة كبيرة في السنة الفارطة لإكساء 20 طفلا في عيد الفطر، مبينة أنّ طلبات الناس على موائد الإفطار مرتفعة ولكن الإمكانيات الحالية مكنّت الإتحاد من تخصيص وجبة ل26 شخصا فقط . وأضافت انه في إطار عمله الاجتماعي ومواصلة لأنشطته الرمضانية سينظم الاتحاد يوم 13 رمضان مائدة إفطار لفائدة 60 شخصا من عائلات ذوي الدخل المحدود وذلك بمقره الكائن بفضاء مركز الإحاطة الاجتماعية الموجه للمرأة فضاء 13 أوت قرب المعهد الصادقي. واعتبرت محدثتنا أنّه في ظل انتشار الفقر وتدهور الظروف الإجتماعية فإنّ عديد الطلبات تصلهم من عائلات ومن أفراد ،ملاحظة أن الإمكانيات التي توجد لدى الإتحاد والتبرعات التي يتحصل عليها لا تكفي لتلبية الطلبات المتزايدة، معتبرة أن ما يتم توفيره من مساعدات يتم بالتعاون مع جمعيات أخرى. وأكدت أن الإتحاد قام بتوزيع مساعدات اجتماعية على 60 عائلة من العائلات الفقيرة. وأضافت انه سيتم يوم 27 رمضان ختان مائة طفل من أبناء العائلات المعوزة داعية أهل الخير ورجال الأعمال والميسورين إلى مدّ يد المساعدة للفئات المعوزة.