تشهد موائد الإفطار التي ينظمها الاتحاد الوطني للتضامن اقبالا كبيرا من قبل المواطنين من ذوي الحالات الاجتماعية الصعبة والمعوزين مقابل محدودية الإمكانيات المتاحة. وتشارك في دعم جهود الاتحاد للإحاطة بالمعوزين جمعيات خيرية ومبادرات من المواطنين الذين يساهمون في إعداد الوجبات وإهدائها للمواطنين وأيضا مشاركة الصائمين موائد الإفطار. ويقدم الاتحاد وجبات متنوعة للصائمين الذين يتم تسجيلهم وضبط عددهم. وتجتهد عديد الجمعيات في توفير مساعدات عينية مباشرة للعائلات. وتنشط عديد الجمعيات ومنها جمعية التكافل وبنك الطعام التونسي من اجل توفير «كسوة العيد» للأطفال من ذوي العائلات المعوزة. كما شرعت الغرفة الفتية في جمع تبرعات «هدية العيد» الى جانب عديد الجمعيات والمبادرات الفردية.