انتهت منذ فترة معاناة امرأتين فرنسيتين بعد حرمانهما من أطفالهما من قبل زوجيهما التونسيين.. وذلك باحتضانهما اطفالهما من جديد بعد معاناة كبيرة وحملات تضامن واسعة في فرنسا.. الحالة الأولى متعلقة بالام سابين بيتو القاطنة ب«فونتناي سوبوا» التي اتهمت زوجها التونسي باختطاف طفليها وحرمانها منهما منذ 2009 في الوقت الذي أكد فيه انه مستقرّ معهما بتونس بإحدى ولايات الجنوب التونسي وانها من قررت العودة الى بلادها في حين أصرّ هو على البقاء مع طفليه في تونس. هذا الاب قرر وضع حد للخلاف مغلبا مصلحة الطفلين «اسكندر وآدم» البالغين حاليا من العمر 11 سنة و8 سنوات وحاجتهما إلى حضن والدتهما حيث فاجأ طليقته بالحضور إلى فرنسا صحبة ولديه وتسليمها إياهما بعد اتفاق صلحي بينهما ... أما الحالة الثانية فتتعلق بالأم «سابين شورات» القاطنة بمدينة لونجوينيس في إقليم باد كاليه في شمال فرنسا والتي فقدت ابنها «آدم» بعد أن سافر به والده الى مسقط رأسه مدينة توزرالتونسية وحرمها منه منذ شهر جويلية 2014. هذه الام فاجأها عم طفلها بجلبه اليها الاثنين 15 جوان الفارط بمحطة «سانت أومير» بعد قرار العائلة في تونس إرجاع الإبن لوالدته حتى يعيش مع شقيقته التي حرمت من رؤيته. وكان القضاء الفرنسي قد مكن الأم من حضانة ابنها منذ تاريخ 06 مارس المنقضي كما أصدر بطاقة تفتيش في حق زوجها ومكنتها وزارة العدل التونسية من وثيقة تتيح لها إمكانية استعادة آدم.