التونسية (تونس) مع اقتراب عيد الفطر توجه اهتمام التونسيين بالأساس في الأيام الأخيرة إلى اقتناء ملابس العيد من اجل هدف وحيد هو إدخال الفرح والسعادة في قلوب الأطفال. وبهذه المناسبة ترتفع حمّى شراء الملابس بين العائلات وتشتد النقاشات حول الأسعار. وضمن دوره كهيكل مختص في الدراسات والتحاليل في المجالات المتصلة بكل ما يدور حول الاستهلاك في تونس رصد أول أمس المعهد الوطني للاستهلاك أسعار ملابس العيد في أهم المحلات التجارية بالعاصمة وذلك بمنطقة لافايات وشوارع العاصمة (شارل ديغول وجمال عبد الناصر ونهج ألمانيا وشارع فرنسا...). وقد تم التركيز على المحلات التجارية التي يقصدها المستهلكون من ذوي الدخل المتوسط وبالتالي تم استبعاد المحلات المُمثلة للماركات العالمية. غياب كلي لتطبيق التخفيض الإرادي ومن أهم الملاحظات التي رصدتها فرق المعهد الحركية التجارية المكثّفة وتنوّع ووفرة العرض إلى جانب تنوع مستويات الأسعار، مقابل غياب كلي لتطبيق التخفيض الإرادي (10 بالمائة) الذي دعت إليه وزارة التجارة. وحسب المعلومات المستقاة من التجار يعود ذلك للكساد الذي يشهده القطاع في الأيام العادية وإلى اغتنام التاجر هذه المناسبة لتعويض الركود الحاصل في الفترة الفارطة. كما تم تسجيل انتشار مكثف للانتصاب الفوضوي. أسعار ملابس الإناث وبالنسبة لأسعار ملابس الإناث وبالاعتماد على الأسعار المرفوعة فإن سعر بُدلة العيد يمكن أن تتراوح بين 37.990 و71د (للفئة العمرية بين 3 و5 سنوات) وبين 38.790د و118.800د (للفئة العمرية بين 6 و9 سنوات) وبين 42.600د و131.600د (للفئة العمرية بين 10 و14 سنة) وذلك بالاعتماد على الأسعار الدنيا. وبالاعتماد على الأسعار القصوى فان معدل الأسعار يتراوح وفق الجدول التالي: حاصرة الأعمار حاصرة الأسعار بين 3 و5 سنوات بين 95د و132.500 د بين 6 و9 سنوات بين 93.400د و131.400د بين 10 و14 سنة بين103.990د و149.800 دأسعار ملابس الذكور بالنسبة لأسعار ملابس الذكور وبالاعتماد على الأسعار المرفوعة فإن سعر بُدلة العيد يمكن أن يتراوح بين: بالاعتماد على الأسعار الدّنيا: حاصرة الأعمار حاصرة الأسعار بين 3 و5 سنوات بين 42.990د و73.500 د بين 6 و9 سنوات 52.990 د و73.500 د بين 10 و14 سنة 53.990 د و82 د بالاعتماد على الأسعار القصوى : حاصرة الأعمار حاصرة الأسعار بين 3 و5 سنوات بين 97.400د و140.950د بين 6 و9 سنوات بين 102.400د و133د بين 10 و14 سنة 101.600د 135.600د كلفة هامة لملابس العيد وبالاعتماد على إحصائيات الأطفال في تونس وحسب التوزيع العمري، فإن المعهد الوطني للاستهلاك قدّر ما يمكن أن يصرفه التونسيون خلال عيد الفطر، فقط في مجال اللباس والأحذية، بين 137 و215 مليون دينار، حسب نوعية الملابس ومستوى الأسعار. ولا يندرج في هذا الرقم اللباس المخصص للكبار. ويعتبر هذا الرقم هاما، ومن شأنه أن يُنشط الحركة التجارية. كما تنضاف إلى هذه المصاريف، النفقات المتعلقة بزكاة الفطر والتي من المنتظر أن تبلغ حوالي 14 مليون دينار، إلى جانب المصاريف المتعلقة باقتناء لعب الأطفال والحلويات. ترشيد اقتناء الحلويات ومن جهة أخرى دعا المعهد الوطني للاستهلاك المستهلكين إلى اقتناء الحلويات من المحلات والمسالك المنظمة، وذلك لتجنب عمليات الغش والسلع المضرّة بالصحة ودعوتهم إلى الرجوع إلى العادات القديمة وذلك بإنجاز الحلويات في المنزل، وهو ما يضمن سلامتها من الناحية الصحية، علاوة على تجنب لعب الأطفال الخطيرة، والألعاب النارية والتي من شأنها أن تسبب حوادث للأطفال مع الابتعاد عن الألعاب التي يمكن أن تؤثر على صحة الأطفال، خاصة أن الأرقام تؤكد أن 50 بالمائة من الألعاب المروجة في تونس تحتوي على نسبة كبيرة من «الفتالات»، تتجاوز المستويات المسموح بها.