نظمت الجمعية التونسية للمرأة الأمنية و الأسرة، مساء أول أمس بقاعة الأفراح التابعة لبلدية مقرين، حفل ختان جماعي لبعض أبناء الأمنيين، وتسليمهم مبالغ مالية، دعما منها لعائلات الأمنيين، وذلك بحضور عدد هام من الأمنيين وعائلاتهم، والإعلاميين.وأكدت السيدة فاطمة الورتاني رئيسة الجمعية التونسية للمرأة الأمنية والأسرة، و تهدف إلى المساهمة في تنمية الوعي الاجتماعي و الثقافي و المهني و التربوي للمرأة الأمنية و الأسرة، والإحاطة الإجتماعية و النفسية بالمرأة الأمنية وبزوجات و أرامل الأمنيين و أبنائهم ومساعدتهم على تخطي المشاكل الإجتماعية و التربوية. وأضافت محدثتنا أن الجمعية تساهم أيضا في تنظيم ندوات وطنية و جهوية، كما تهدف إلى تعزيز العلاقات مع المنظمات والجمعيات المماثلة في الأهداف. حركية مكثفة وقد قامت الجمعية التونسية للمرأة الأمنية والأسرة بالعديد من الأنشطة، على غرار ختان عدد لا بأس به من أبناء الأمنيين المعوزين بمناسبة ليلة 27 من شهر رمضان، وتوزيع مساعدات مدرسية لأبناء الأمنيين المعوزين بمناسبة العودة المدرسية، ومساعدات مباشرة لعدد لا بأس به من عائلات لأمنيين ذوي الظروف الصعبة.حفل الختام الذي أشرف عليه عبد اللطيف الميساوي والي بن عروس تخللته سهرة موسيقية للإنشاد الروحي «سلامية»، وتكريما لعدد هام من الإطارات الأمنية والناشطين في قطاع الأعمال والمجتمع المدني.