نظرا لعدم وصول أية قائمة للكتابة العامة للترشح لرئاسة النادي في الآجال المحددة قررت إدارة الفريق تأجيل الجلسة العامة الإنتخابية التي كانت من المفروض أن تنتظم أول أمس بمقر البلدية، ولئن لم يتم الإعلان عن موعدها الجديد فإنه وحسب القوانين المعمول بها سيتم تحديد موعد آخر لهذه الجلسة وبالتالي فإن اخر الآجال لحسم أمر التركيبة الجديدة التي ستسهر على سير شؤون النادي سيكون في المنتصف الثاني من شهر أكتوبر القادم. هزائم متتالية خصّص نادي الضاحية الجنوبية المرحلة الأولى من التحضيرات للإعداد البدني ليدخل بعد ذلك في الأمور الفنية والتكتيكية تخللتها سلسلة من المباريات الودية، واللافت في نتيجة هذه المباريات التي خاضها الفريق ضد الترجي الرياضي التونسي والمنتخب الأولمبي والنادي البنزرتي استقرارها على نتيجة هدفين مقابل واحد وهو ما يؤكد على وجود بعض النقائص في الخط الخلفي للهمهاما وقد اتضح ذلك في المباراة الودية التي تعادل فيها الفريق مع الترجي الجرجيسي في المركب الرياضي ببرج السدرية بخمسة أهداف لمثلها. ومما لاشك فيه أن مثل هذه الهزائم في الوديات لا تعني شيئا بالنسبة للمدرب معين الشعباني مقارنة بالبرنامج الذي خططه للفريق على مستوى التعديلات والإصلاحات التي يعتزم القيام بها على مستوى جميع المحاور من خلال هذه المباريات. لا ل«البوسليمي» فضلا عن قناعة الجميع في حمام الأنف بنوعية الإنتدابات التي عرفها الفريق في هذا الميركاتو المتمثلة في اللاعب خالد المليتي وكامارا ومهدي بن ضيف الله على خلفية أنها لم تكلف الكثير على خزينة النادي باعتبار أن منح الإنتاج السنوية لهذا الثلاثي لا تتجاوز ال45 ألف دينار والراتب الشهري في حدود ألفين وخمسمائة دينار أي أن الهيئة بالفعل انتهجت هذا الموسم الجديد سياسة التقشف أمام الصعوبات المادية الخانقة التي يعيشها فريق بوقرنين في المواسم الأخيرة. وحول ما دار هذه الأيام من أخبار مفادها أن هناك نية من إدارة النادي لتعزيز المجموعة بالمدافع البوسليمي لاقت هذه الأخبار رفضا قطعيا من قبل جماهير الهمهاما خاصة حسب ما بلغنا أن الشروط المادية التي تقدم بها للهيئة بعيدة كل البعد على ما كانت تنتظره هذه الأخيرة .لذلك يمكن القول أن صفقة البوسليمي ذهبت ادراج الرياح.