على اثر ما شهدته سواحل منطقة شط مريم التابعة لمعتمدية أكودة مؤخرا من أخطار بيئية وصفت بالكارثة و التي تمثلت في اجتياح مياه الأمطار الأخيرة وما يُعتقد أنها مياه الصرف الصحي لمساحة امتدت على نحو 500 متر من الشاطئ حسب شهود عيان و بعيدا عما رافق هذه الحادثة من تعاليق و تحاليل مختلفة حول مصدر هذه المياه التي لوثت البحر من مختلف الأطراف بين مؤكد و ناف بأنها مياه متأتية من قنوات الصرف الصحي لعدد من الوحدات السكنية الموجودة بالمنطقة فان ما حدث جاء ليؤكد ضرورة التعجيل بتفعيل مطالب المواطنين بأكودة و الذين طالبوا بانجازها في الدورة التمهيدية الأخيرة للنيابة الخصوصية للبلدية و خصوصا مسألة توسيع المنطقة البلدية بأكودة و إحداث دائرة بلدية ثانية بشط مريم ممّا سيساهم في العناية أكثر بالجانب التنموي بهذه المنطقة و تطوير الجانب التنموي بها أمام عجز المجلس القروي في القيام بدوره في تقديم الخدمات الضرورية اليومية. و هنا لا بد من الإشارة الى انه حسب مصادر مطلعة فان المجالس البلدية السابقة طالبت بهذا المشروع البلدي عدة مرات إلا أنها إصطدمت في كل مرة بتجاذبات سياسوية حالت دون تحقيقه فهل سيتحرك المشرفون على القصر البلدي بأكودة لتحقيق هذا الانجاز على ارض الواقع أم أن ازدواجية المسؤولية ستؤجل مرة أخرى مشروع توسيع المنطقة البلدية بأكودة بإحداث دائرة بلدية ثانية بشط مريم و تكون «فيتو» خفي ضد مطالب ملحة لأهالي المنطقة ..؟؟