لم تمض خمس جولات من انطلاق الموسم حتى انطلقت الاحترازات والإثارات ،أوّل إثارة والتي من المنتظر أن تؤتي أكلها قدمها أمس النادي البنزرتي ومن المفروض أن تكون وصلت إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم بعد ظهر الثلاثاء عن طريق البريد السريع . إثارة النادي البنزرتي والتي كشف أسرارها «فاعلو الخير» كانت ضد شرعية مشاركة اللاعب سليم الزكار الذي انتدبته شبيبة القيروان من مستقبل القصرين دون تثبت إدارتها حسب ما يبدو من وضعيته التأديبيبة فالزكار تحصّل في الموسم الماضي على أوّل إنذار له ضد اتحاد بن قردان في الجولة الثانية للذهاب ولعب أكثر من خمس مقابلات دون الحصول على إنذار آخر وهو ما أسقط ذلك الإنذار وفي لقاء الإياب ضد نفس المنافس تحصل على إنذار فآخر ضد أولمبيك سيدي بوزيد في لقاء الكأس وثالث ضد القوافل في سباق الكأس أيضا لذلك ركن إلى الراحة ضد نادي بن عروس في الجولة قبل الأخيرة من المرحلة الأولى للبطولة. وفي مرحلة البلاي أوف وفي أوّل جولة حصد إنذاره الأوّل ضد أولمبيك سيدي بوزيد ثم الثاني ضد الحديد الصفاقسي في الجولة الخامسة وضد نفس المنافس في الجولة العاشرة تحصّل على إنذاره الثالث وبالتالي فإنه مدعو للركون إلى الراحة في أوّل مقابلة هذا لموسم ولكنه عندما تحوّل إلى الشبيبة لا هو أعلم فريقه الجديد بوضعيته ولا هيئة الشبيبة تثبتّت في الأمر وشارك في لقاء الكأس ضد الملعب التونسي وهو تحت طائلة العقوبة ولم تقم هيئة الشبيبة بتسوية وضعيته وبقي يلعب وهو تحت طائلة العقوبة ولكن لا أحد احترز عليه لسبب بسيط وهو هزيمة الشبيبة فوق الميدان ولكن النادي البنزرتي تفطّن ( أو جعلوه يتفطّن ) للأمر وقدم الإثارة ومن المنتظر أن يكسبها.فما قول هيئة الشبيبة ؟