تظلم المدرب البرتغالي السابق للنادي الرياضي الصفاقسي باولو دوارتي الى الفيفا متهما هيئة الفريق بانهاء مهامه قبل ان ينتهي مفعول عقده مع الفريق الذي كان ابرمه يوم 13 افريل 2015 والذي يمتد في الاصل الى موفى جوان 2016 ومطالبا بتمكينه من مستحقاته المالية وقد تم اشعار هيئة السي اس اس بالموضوع لتسارع بتشكيل هيئة قانونية لمتابعة الموقف وحسب تصريحات اولية فان الفريق القانوني يرى أنّ اللجنة التي توجه لها دوارتي في الفيفا للتظلم ليست هي المختصة بالنظر في مثل هذه القضايا اضافة الى ان باولو دوارتي لم يقم بالتظلم اولا لدى الهياكل الرياضية الوطنية التونسية كمرحلة اولى واعتبرت ان النادي الصفاقسي لم يقم بفسخ العقد مع دوارتي بشكل تعسفي بل ان المدرب لم يكن منضبطا في اداء مهامه والوفاء بتعهداته تجاه الفريق والدليل حسب النادي الصفاقسي انه قام بإرسال سيرته الذاتية الى الاتحاد الايفواري لكرة القدم لامكانية تدريب المنتخب الايفواري وهو حينها لا زال على ذمة نادي عاصمة الجنوب كما أنّ المدرّب دخل في شهر أوت الماضي في اتصالات ومحادثات مع مسؤولي النادي الافريقي وهذا فضلا عن كونه كان يطلق بين الحين والاخر تصريحات رأتها الهيئة وترت الاجواء الداخلية للفريق. من ناحية ثانية وفيما يتعلق بقضية اللاعب الكونغولي ليما مابيدي فان اشعارا وصل الى النادي الصفاقسي صباح امس الثلاثاء ومضمونه ان القاضي الاستعجالي الذي نظر في القضية منح التأهيل الوقتي للاعب لكي ينشط بصفة قانونية مع الرجاء البيضاوي وكان قد استفسره بخصوص الفريق الذي يرغب في النشاط فيه وأجاب بانه يريد اللعب في الرجاء المغربي واجابته كانت منتظرة لانه ذاق الأمرّين من هيئة السي اس اس في الموسم الماضي ويبدو ان النادي الصفاقسي ليس ميالا الى استعادة اللاعب بقدر ما يريد تحسين شروط المفاوضات المالية للترفيع في المناب الذي يريده ان استطاع الى ذلك سبيلا وهذا ما نجهله الى الان وننتظر التطورات المقبلة في القضية والتي تحتاج الى ما لا يقل عن الشهرين للحسم فيها.