حصلت مفاجأة كبرى قد تؤثر على انعقاد الملتقى الوطني للودادية خلال شهر ديسمبر القادم في توزر إذ يبدو أن الفندق الذي تمّ عليه الاختيار بمدينة توزر تراجع عن قبول الحكّام بدعوى عدم وجود أماكن شاغرة في تلك الفترة رغم الاتفاق النهائي بين الطرفين وهنا لا بد من الإشارة إلى أن كلاهما يتحمّل المسؤولية فإدارة الفندق وصلها عرض أفضل بكثير مما كانت ستدفعه الوداديّة وبالتالي اختارت العرض الأنسب وهي عادة كل الفنادق التونسية والوداديّة تراخت كثيرا لإبرام العقد في وقت كانت إدارة الفندق تلهث وراءها. وسيقوم وفد من الوداديّة اليوم بمحاولة أخيرة مع إدارة الفندق لبحث إمكانية تفعيل الاتفاق المبدئي وهو ما يبدو صعبا. وفي صورة استحالة إيجاد صيغة تفاهم مع إدارة الفندق فإنه سيقع البحث عن حلول بديلة وستكون المناطق الساحلية الحل الأنسب. جديد الودادية وما دمنا نتحدّث عن الودادية نشير إلى أنها أجلت موعد انعقاد اجتماع مكتبها التنفيذي برؤساء الفروع من يوم 14 إلى 21 نوفمبر ومن المنتظر أن يقع عقد جلسة عامة خارقة للعادة في نفس اليوم لتنقيح بعض الفصول القانونية كإمكانية الجمع بين تحمل مسؤولية صلب لجان التحكيم وفروع الودادية أو هيئتها الوطنية كما ينتظر إيجاد الحلول البديلة لملتقى توزر. هل يدخل الشك لجنة التحكيم ؟ الأخطاء المرتكبة من طرف بعض حكام النخبة أزعجت لجنة التحكيم نوعا ما لأن أصابع الاتهام طالتها مباشرة سواء من طرف بعض الأندية خصوصا النادي الإفريقي بعد الهفوة الفظيعة للمساعد وليد معلى (والتي لن تنتهي مثلما يحدث في أعتى البطولات) ولكن لا بد من الإشارة إلى أن بعض الأخطاء لم تعد مقبولة كالتغاضي عن اللعب الخشن وتهوّر اللاعبين. لجنة التحكيم أصبحت في إحراج ولكن هل يمكن فعلا تحميلها المسؤولية بسبب عدم إعلان حكم ما عن ضربة جزاء أو عدم إشهاره ورقة حمراء؟ «الكردي» و«السرايري» يجتازان الاختبار البدني بنجاح على هامش مشاركتهما في ملتقى حكام النخبة الأفارقة صنف « أ » من 1 إلى 6 نوفمبر الجاري بالقاهرة اجتاز صبيحة أمس حكمانا الدوليان محمد سعيد الكردي ويوسف السرايري الاختبار البدني (يويو ديناميك) بنجاح. والد لاعب يعتدي على حكم في الأصاغر تعرّض الحكم فخر الدين السايحي من رابطة سيدي بوزيد والذي أدار أوّل أمس لقاء الأصاغر «ب» بين شبيبة القيروان والملعب التونسي إلى الاعتداء بالعنف من طرف والد لاعب من الشبيبة لأنه اشهر في وجه ابنه الورقة الحمراء وقد قدّم قضية عدلية ضد المعتدي حتى ينال جزاءه. ضغط على «الميلادي» نبقى في القيروان وفي نفس الملعب ( الفرعي حمدة العواني) لنشير إلى أن هذه الحادثة أثرت على بقية البرمجة مما تسبب في انطلاق لقاء الملعب القيرواني وجوهرة صفاقس في البطولة النسائية (المستوى الثاني) في ساعة متأخرة ( الرابعة بعد الظهر) لينتهي في الظلام الحالك تحت أضواء كاشفة لم تكشف في الحقيقة شيئا يذكر وللإشارة فقد رفضت الحكمة عفاف الملادي إدارة اللقاء في البداية ولكن يبدو حسب بعض الشهادات أنها تعرّضت للضغط من طرف رؤسائها حتى لا يتأجل اللقاء خصوصا وأن مقابلتي باردو2 وجمعية الساحل من جهة وسبيطلة وحفوز من جهة أخرى أجّلتا.