تكبّد القوافل هزيمة أخرى ضد نادي حمام الأنف الأحد الماضي بثنائية نظيفة وهي الهزيمة السادسة للفريق بعد سبع جولات من البطولة وتعد هذه أسوأ بداية يحققها القوافل منذ صعوده للرابطة المحترفة الأولى. و بالعودة إلى مباراة حمام الأنف الأخيرة والتي طرحت أكثر من سؤال حول الأداء الهزيل للفريق عامة والمستوى المهزوز كما غابت الروح الانتصارية في تلك المباراة حيث أن كل اللاعبين كانوا خارج الموضوع ، بالإضافة إلى اختيارات الإطار الفني التي لم تكن صائبة. هذه الهزيمة خلفت الاستياء لدى الجماهير التي عبرت عن غضبها من أداء الفريق وأكدت أن القوافل في مرحلة صعبة ووجهوا النقد للاطار الفني الذي لم يعرف كيف يتعامل مع المباراة وجل اختياراته الفنية كانت خاطئة. عقم هجومي وفي نفس السياق تجلى في مواجهة حمام الأنف انعدام الحلول الهجومية حيث أن الفريق وجد صعوبة في تخطي دفاع «الهمهاما» وخلق فرصا محتشمة وبالتالي فإن القوافل يعاني من عقم هجومي وللمباراة الثالثة على التوالي ظل الفريق عاجزا عن التهديف ولم يسجل أي هدف منذ الجولة الرابعة ضد مستقبل المرسى. «الثامري» يواصل التألق بالرغم من الهزيمة، فإن حارس المرمى خميس الثامري هو الاستثناء الوحيد في الفريق حيث يؤكد من جولة إلى أخرى حسن مستواه ولعل مباراة حمام الأنف أبرز دليل على ذلك بما أنه أنقذ فريقه من أهداف محققة ولولاه لكانت النتيجة أعرض من ذلك.