قال عمر النقازي نائب رئيس الشبيبة القيروانية ل«التونسية» انه خلافا لما يروج فان الشبيبة لن تفرط في اي لاعب من لاعبيها مهما كان الثمن رغم الظروف المادية الصعبة للجمعية مؤكدا ان العكس هو الصحيح والهيئة تبذل قصارى جهدها من اجل تعزيز الرصيد البشري للفريق ومن اجل الدخول في المرحلة الثانية من البطولة بقوة وحصد اكثر ما يمكن من النقاط لتامين بقاء النادي ضمن اندية الرابطة الاولى. الهيئة ليست في حاجة لاي قرار للتفريط في لاعبيها. وجاء هذ الكلام للنقازي بعد ان تضخم الحديث عن امكانية التفريط بالبيع في ثلاثة لاعبين مطلوبين بشدة لدى عديد الفرق الكبري مثل حسام بنينة ومحمد علي الراقوبي وايمن الحرزي بالاضافة الى هيثم العيوني. نائب رئيس الشبيبة بعث برسالة طمأنة لجماهير النادي مشددا على ان سياسة النادي هي ابراز شبان النادي الذي يزخر بهم وإعطاؤهم الفرصة كلما سنحت بذلك والدليل وجود الحرزي والراقوبي وبنينة والعماري وفراس الهلالي ووائل المثناني ووائل الشهايبي وغيرهم من بقية الشبان القادمون على مهل. عمر النقازي قال ايضا ان الميركاتو الشتوي ستستغله الشبيبة من اجل القيام بانتدابات هادفة وموجهة حسب النقائص ووفق ما يطلبه المدرب «باسكال جانين». وقال بان البداية كانت مع الكامروني «أونانا», ثم مع متوسط الميدان الدفاعي السابق للملعب القابسي والمتكون في الترجي الرياضي التونسي حسام الدين الطبوبي لمدة موسم ونصف في انتظار انتدابات اخرى قادمة. وفي رده على سؤال حول كيفية تصرف الهيئة المديرة بخصوص ملف لاعبها الشاب سيف الدين الخليفي الذي تم ايقافه لدى المصالح الامنية بالجهة بشبهة الارهاب والمخدرات قبل ان يفرج عنه بعدم سماع الدعوى وهو ما جلعه يأسف لعدم وقوف هيئة الفريق الى جانبه, قال عمر النقازي انه يعتذر لهذا اللاعب وهو من ابناء الجمعية باسم الهيئة المديرة ويأسف كنائب رئيس لعدم الوقوف بجانبه في المشكل الذي حصل له رغم انه بريء واكد محدثنا انه سيتصل برئيس الجمعية لاثنائه على موقفه وقراره من أجل ارجاع هذا اللاعب الى حضيرة الفريق والتراجع عن قرار طرده نهائيا.