تشكيلتا الفريقين: الشبيبة: علي القلعي - فراس الهلالي - حمزة الزكار - وائل المثناني - بنقالي كايتا (حسام بنينة) - الخليل تراوري - صبري العماري - سليم المهذبي - محمد العويشي - صبري الزايدي - (عبد الرحيم الجليطي) - علي القربي (ناجح حمادي). القوافل: خميس الثامري - حمزة المبروك - حمدي العابدي - سليم باشا - أسامة الحسيني - هيثم المحمدي - وجدي الماجري (غيث الزمالي) - مروان الطرودي - ماريوس - غازي شلوف - برهان غنام التحكيم: مراد بن حمزة واصلت الشبيبة سلسلة نتائجها الايجابية وظهرت اليوم أمام القوافل بذلك الفريق الوفي لعادته وحققت انتصارا ثمينا وهو الثالث له على التوالي داخل وخارج القواعد. الشبيبة بهذا الفوز «طارت» من أسفل الترتيب لتلتحق بالوسط في انتظار تقدم آخر. في المقابل ظهرت القوافل بمردود أفضل من بداياتها مع قيس اليعقوبي الذي مازال ينتظره عمل كبير وتدعيم الزاد البشري بلاعبين جدد. الشوط الأول من المباراة كان متوازنا من الطرفين مع أسبقية للشبيبة التي عوّلت كثيرا على توغلات علي القربي ومحمد العويشي وكذلك صبري الزايدي الذين شكلوا خطورة على دفاع القوافل فتعددت الفرص الى أن نجح العويشي في التسجيل لكن الحكم المساعد الثاني إلياس صبري رفضه بتعلة وجود تسلل وهو ما ترك احتجاجات كبيرة من لاعبي الشبيبة صحبة مسؤوليهم. في المقابل لم تظهر القوافل بالوجه المنتظر منها وهي التي حققت الفوز الأول في الجولة الفارطة ضد سيدي بوزيد لكنها اعتمدت على الهجومات المعاكسة بقيادة وجدي الماجري ومروان الطرودي (ثنائي الشبيبة السابق) ولم تتحصل على فرص خطيرة من شأنها أن تقلق دفاع المحليين وانتهى الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي ( 0 - 0). الفترة الثانية من اللعب واصلت فيها الشبيبة لعبها الهجومي الذي تدعم بدخول ناجح حمادي وعبد الرحيم الجليطي مقابل خروج اضطراري لكايتا وتعويضه ببنينة. وتعددت الفرص السانحة للتسجيل الى أن تمكن محمد العويشي من تحقيق الهدف الوحيد في اللقاء في الدقيقة 69 إثر مجهود فردي ممتاز، نزع على إثره مرة أخرى قميصه فنال الانذار وهي عادة تعود بها منذ مدة. الشبيبة التي تبدو أنها تسير على الطريق السوي من خلال سياسة التشبيب التي اعتمدتها وبروز عديد الشبان مثل الهلالي والمثناني والجليطي والزايدي والحرزي الى جانب بنينة والراقوبي والحارس علي الفريوي وربيع النابتي وعبد الرحمان الربعي. قوافل قفصة من جهتها لاحت بمردود محترم خاصة في الشوط الثاني وبرز كالعادة غنام ثم اتيحت فرصة للعابدي لكن الحارس القلعي تألق مرة أخرى وأخرج كرته للركنية اضافة الى الفرصة الذهبية لهيثم دولة الذي لم يقدر على تجسيم الكرة الرأسية في آخر اللقاء لتنتهي المباراة بفوز جديد للشبيبة جعلها تنتشي به مع جماهيرها العريضة التي حضرت وتسلم عدد منها أقمصة اللاعبين في حركة تعبير عن علاقة الحب الكبيرة التي أصبحت بين اللاعبين والجمهور. بينما القوافل تنتظر جولات قادمة حاسمة تتطلب تدعيم الزاد البشري الذي يشكو ضعفا فادحا ما جعل المدرب قيس اليعقوبي يعتمد على حارسين (منتصر السماوي وأروان قمرة) على بنك الاحتياط. قالا حسين المستيري (المدرب المساعد للشبيبة) : «أكدنا الانتصارات الفارطة من حيث الأداء والنتيجة وبحول الله القادم أفضل». قيس اليعقوبي (مدرب القوافل): «المباراة رقم 5 في 11 يوما وقد تعبنا، وبالمناسبة أهنئ الشبيبة على الفوز، ونحن بصدد ترميم الفريق من جديد».