تشكيلتا الفريقين: الشبيبة القيروانية: علي القلعي فراس الهلالي هيثم العيوني وائل المثناني بنقالي كايتا الخليل تراوري صبري العماري سليم المهذبي (حسام الطبوبي) (حسام بنينة) محمد العويشي أيمن الحرزي (صبري الزايدي) علي القربي. الترجي الجرجيسي: أشرف كرير (حمزة عدّالة) رامي بوشنيبة محمد علي الجويني حمدي المبروك عامر التريكي طلال سريب (سليم بن بلقاسم) نافع الجبالي إيمانويل قوميس حمزة المسعدي الصادق الوريمي مختار فال (زهير عطية). التحكيم: محمد أمين بالناصر الأهداف: محمد العويشي (دق46) للشبيبة وأخيرا اهتدت الشبيبة إلى الانتصار الأوّل لها منذ بداية الموسم على قواعدها والثاني بعد الفوز على سيدي بوزيد. انتصار أسعد الأنصار والمسؤولين خاصة وأنّ الفريق كان أمام حتمية تحقيق ثلاث نقاط من أجل العودة في البطولة وكان على حساب فريق جريح يتعرّض للهزيمة الثانية على التوالي، لكنه لم يزعزع المدرّب من مكانه حسب تعبيره. بما أن خبر منحه آخر فرصة في القيروان من طرف المسؤولين هو عار من الصحة ولا أساس له، والقناة التي أوردته اعتذرت (الكلام لمنير راشد). المباراة كانت متوسّطة من الناحية الفنية خاصة في الشوط الأوّل لكن الشبيبة عرفت كيف تنهيه من خلال هدف محمد العويشي في الدقيقة 46 إثر مخالفة مباشرة. أبناء «باسكال» خلقوا بعض الفرص أمام مرمى كرير لكنهم لم يحسنوا استغلالها إلى حين ارتكاب حارس الضّيوف مخالفة كلّفته هدف غادر على إثره الميدان بداعي الإصابة وعوضه حمزة عدّالة. الفترة الثانية من المباراة ارتفع فيها النسق وتعدّدت الفرص من الجانبين لعل أبرزها فرصة حمزة المسعدي الذي اصطدمت كرته بالعارضة. ثم تألق الحارس علي القلعي أمام التصويبة القوية لزهير عطية وحولها إلى الركنية. الشبيبة بدورها كادت أن تضاعف النتيجة بواسطة القربي والزايدي والخليل والعويشي خاصة أمام نزول لاعبي جرجيس إلى الهجوم تاركين بعض المساحات. الشبيبة وفي ظل الغيابات العديدة التي سجّلتها حقّقت المطلوب وحصدت 3 نقاط من ذهب بتشكيلة أغلبها شبان.