أرسل الترجي الرياضي منذ أيام قائمته الإفريقية الأوليّة إلى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وتضم عشرين لاعبا وهم معز بن شريفية ووسيم القروي ومحمد أمين النفزي وإيهاب المباركي وخليل شمام وعلي العابدي وحسين الربيع وشمس الدين الذوادي وعلي المشاني وحسين الراقد وفوسيني كوليبالي وغيلان الشعلالي والياس الجلاصي وسعد بقير وادريس المحيرصي وآدم الرجايبي وغيندو وفخر الدين بن يوسف وياسين الخنيسي وبرنار بولبوا. هذه القائمة أولية حيث علمت «التونسية» أن مسؤولي الترجي الرياضي سيضيفون ثلاثة أسماء أخرى قبل آخر أجل لترسيم اللاعبين في المسابقات الإفريقية وهو 15 جانفي، هذه الأسماء الثلاثة قد تكون من بين الإنتدابات الجديدة التي يسعى الترجيون الآن إلى القيام بها لتعزيز مجموعتهم لمرحلة إياب بطولة الرابطة المحترفة الأولى وكذلك لكأس الكنفدرالية في دوريها الأول والثاني. وهكذا إذن ستبقى لفريق باب سويقة سبعة أماكن أخرى للصائفة المقبلة في حالة بلوغ دور المجموعتين بطبيعة الحال بما أن القائمات الإفريقية لا تتعدى حسب قانون « الكاف» 30 لاعبا. قراءات عديدة يمكن الخروج بالعديد من القراءات من خلال هذه القائمة الإفريقية أولها وجود اللاعبين الثلاثة الذين تنتهي عقودهم في موفى شهر جوان القادم وهم علي العابدي وحسين الراقد وادريس المحيرصي وهذا ما يؤشر إلى النية متّجهة نحو تجديد عقودهم والمحافظة عليهم بعد الصائفة المقبلة. في المقابل نجد عدة أسماء خارج هذه القائمة مثل هيثم الجويني وشاكر الرقيعي ومحمد علي اليعقوبي وعبدولاي سيسوكو وإيشاكا ديارا وصاموال إيدوك وهو ما يعني أن قرار الإستغناء عنهم بأي شكل من الأشكال سواء بصفة نهائية أو في إطار الإعارة يعد أمرا محسوما. كما تتضمن هذه القائمة الشاب غيلان الشعلالي الذي ابتعد في الفترة الأخيرة عن التشكيلة الأساسية مع ظهور قصير في المقابلتين الفارطتين وهذا ما يعني دخوله في حسابات الإطار الفني مجددا والحل الذي يمكن أن يوفره في مركز «بيفو» الذي نؤكد ونكرر أنه من أبرز نقاط ضعف الترجي الرياضي حاليا ووجب تعزيزه إذا ما أراد الفريق فعلا تطوير أدائه وتدعيم حظوظه في لعب الأدوار الأولى في البطولة. الملاحظة الأخيرة في خصوص هذه القائمة تتعلق بمركز حراسة المرمى من خلال وجود اسمين فقط وجب تعزيزهما بثالث قبل يوم 15 جانفي تفاديا لبعض المفاجآت وضمانا لحسن سير الفريق في هذه التظاهرة. هل يجرى التربص الخارجي بالمغرب؟ من المنتظر أن يجري الترجي الرياضي في الفترة المقبلة تربصا مغلقا خارج تونس وتجري المساعي والإتصالات حاليا بكثافة من قبل الإداريين لإيجاد المكان المناسب الذي يسمح للإطار الفني بالقيام بعمله على أحسن وجه خصوصا من ناحية توفر الملاعب. ويعد المغرب من أبرز البلدان التي يمنحها الترجيون الأولوية بحكم توفر البنية التحتية وكذلك المنافسين لخوض بعض اللقاءات الودية لكن الموضوع لم يحسم بعد بصفة نهائية وقد تأتي الأيام القليلة القادمة بالرسمي والجديد في هذا الموضوع الهام الذي يتوقف عليه حسن تحضير الإلتزامات المستقبلية بالنسبة لمجموعة المدرب عمار السويح.