يلتقي موفد الأممالمتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا اليوم الإثنين في جنيف وفد النظام السوري ثم وفد المعارضة، في إطار مباحثات غير مباشرة بين الطرفين، لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية التي تبذل من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع. وأعلنت الأممالمتحدة في بيان مساء الأحد أن دي ميستورا سيلتقي ممثلي نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذين سبق أن استقبلهم الجمعة. وبعد ذلك سيلتقي للمرة الأولى بشكل رسمي وفد المعارضة الممثل بالهيئة العليا للمفاوضات. ويريد دي ميستورا بدء حوار غير مباشر بين الجانبين في عملية قد تستمر ستة أشهر، وهي مهلة حددتها الأممالمتحدة للتوصل إلى إقامة سلطة انتقالية تنظم انتخابات في منتصف 2017. أعلنت المملكة العربية السعودية وتركيا الأحد دعمهما للمعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف غير المباشرة مع ممثلين للنظام، سعيا للتوصل إلى حل للنزاع في هذا البلد. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي، عقده مع نظيره التركي مولود جاوش أوغلو، إن المملكة وتركيا "تعملان جنبا إلى جنب في دعم المعارضة السورية في كل المجالات، ومواقفنا واحدة لدعم الأشقاء السوريين سواء في التعامل المباشر أو الاجتماعات الدولية مثل مجموعة فيينا أو الاجتماعات التي عقدت في نيويورك". من جهته، قال الوزير التركي "ندعم المطالب بوقف النار وإيصال المساعدات الإنسانية". وأضاف الجبير "أود أن أعبّر عن تقديرنا للموقف التركي الشجاع والنبيل في ما يتعلق بدعم المعارضة السورية، وتأييدنا حق تركيا بالدفاع عن أراضيها بالأسلوب الذي تراه مناسبًا".