أوقفت وحدات الأمن الوطني بمنوبة نهاية الاسبوع شابا يبلغ من العمر 19 عاما بشبهة الانتماء الى تنظيم إرهابي.. وجاء ذلك بعد اشتباه دورية أمنية في المظنون فيه وبالتحري معه تبين انه شقيق عنصر متشدد وقيادي بتنظيم «أنصار الشريعة» قاطن بجهة المرسى ومسجون حاليا بسجن المرناقية بتهمة الانتماء الى تنظيم إرهابي وبالتورط في الخلية الارهابية بالبحر الازرق وهو ايضا من أبرز عناصر ما يعرف بخلية «ميلانو» سنة 2001 سلمته السلطات الايطالية إلى تونس في 2008 وتمتع بالعفو التشريعي العام ابان الثورة. وبتفتيش محتويات الهاتف الجوّال للمظنون فيه الموقوف عثر الاعوان على صورة له مع شقيقه المذكور يحمل فيها راية تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور حيث أكد انها صورة قديمة نشرها على حسابه الخاص في «الفايسبوك» لوجود شقيقه معه وأنّها التقطت في اجتماع التنظيم المذكور بالقيروان في 2012 مفندا شبهة الانتماء. وقد تم الاحتفاظ به في انتظار إحالته على النيابة العمومية واستكمال الأبحاث في القضية.