أخفق النادي الإفريقي من جديد في مشاركته رقم 17 في المسابقات الإفريقية وسقط من جديد بصفة مذلة هذه المرة حيث لم يقدر على تجاوز الدور السادس عشر بعدما نجح في الدور الأول وخرج بالتالي من الباب الصغير وخلافا لما كنا ننتظره وكان ينتظره أنصاره ومسؤولوه وهم الذين ضحّوا بالكثير من أجل بناء فريق عتيد ومتواصل التتويجات لكن جرت الرياح بما لا تشتهيه كل العائلة الموسعة لفريق باب الجديد. السيناريو الحزين لعام 2010 شاءت الصدف أن يجدد الأفارقة العهد مع سيناريو حزين حصل منذ سنوات وبالضبط في دورة 2010 من رابطة الأبطال لما لاقوا شبيبة القبائل منافس جزائزي آخرى وغادورا المسابقة تقريبا بنفس الطريقة ترشح صعب في الدور الأول ضد سبورتينغ الساحل (النيجر) (1 /2) (1 /0) ثمّ في الدّور السادس عشر تعادل في تونس ضدّ شبيبة القبائل (1/1) وهزيمة في الاياب في الجزائر (0 /1) مع ثلاثة اقصاءات لكل من ألكسيس والسويسي (ذهابا) وتراوري (إيابا) نفس الوضعية كما تلاحظون التي عاشها الأفارقة في مسابقة هذا العام. منذ 1991 هذا ولابد من التذكير أن النادي الإفريقي عجز عن إضافة لقب ثان لسجله الافريقي منذ تتويجه في عام 1991 (كأس الأبطال) ضد ناكيفوبو الأوغندي (1-1) (6/ 2) . وقد خاض علاوة عن ذلك ثلاثة نهائيات أخرى خسرها كلها في 1990 (قبل عام التتويج) وفي أول مشاركة اقليمية. وفي عامي 1999 و2011. إخفاق بعد توديعه السابق المحلّي (البطولة) هاهو النادي الإفريقي ينسحب من رابطة الأبطال التي كان يعوّل عليها كثيرا لانقاذ موسمه لكن هيهات بين الحلم والطموح والواقع المرّ لفريق يتخبط في أزمة نتائج متواصلة بالرغم من كل ما لديه من امكانيات بشرية ومالية ضخمة تبقى الآن كل الجهود والأحلام أو ما تبقى منها موجهة نحو مسابقة كأس تونس (الدور ربع النهائي في جوان القادم ضد نجم المتلوي) وفي انتظار ذلك يبقى الأحباء وكل رجالات النادي في حيرة من أمرهم ومن أمر ناديهم المنهار دون أي سبب واضح والخوف كلّ الخوف أن تتواصل الأزمة..