أسدل الستار عند ظهر اليوم على دورة سوسة الأولى لكرة القدم التي نظمتها الجمعية التونسية لحكام كرة القدم والتي عرفت نجاحا منقطع النظير. اليوم الأخير من هذه التظاهرة كان مخصصا للدور نصف النهائي والنهائي حيث انتصر فريق حكام القصرين على حكام تونس 1 (المنزه ) بضربات الجزاء (3 - 1) وصفاقس على القيروان 1 بهدفين لصفر وفي اللقاء الترتيبي فاز حكام تونس 1 على حكام القيروان 5-0 محرزين بذلك على المركز الثالث أما في الدور النهائي فقد أخذ حكام صفاقس الأسبقية على حكام القصرين الذين عادوا في اللقاء واختطفوا هدف التعادل ليتم الاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية التي ابتسم الحظ فيها لفريق عاصمة الجنوب (8 - 7). الأجواء كانت احتفالية وحضر جل الحكام المشاركين في الدورة فعاليات الدور النهائي الذي أداره الثنائي أمير لوصيف ومحمد شعبان. وقد اشرف على اختتام الدورة والي سوسة الذي كان مرفوقا بمعتمدة حمام سوسة والمندوب الجهوي للرياضة كما حضر حفيظ الشنباح الرئيس الجديد للرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة نيابة عن المكتب الجامعي كما حضر عبد الكريم أيوب رئيس لجنة التحكيم برابطة سوسة وصلاح بوراوي عن ودادية قدماء الحكام وفرع سوسة لودادية الحكام. المتوّجون إضافة إلى الفريق الفائز بالدورة والذي حصل كل لاعب منه على وصل شراء أزياء رياضية بقيمة 150 دينارا وصاحب المركز الثاني الذي حصل لاعبوه على ساعات ثمينة وفريق تونس 1 الذي حصل لاعبوه على وصل شراء بقيمة 75 دينارا تم تتويج فريق القيروان بكأس الروح الرياضية وكريم الخميري (تونس1) بجائزة أحسن حارس وأحمد الذوبري (المنستير) بجائزة أحسن هداف ونسيم العرفاوي (بنزرت) بجائزة أحسن لاعب. من جهة أخرى تم تكريم صحبي الهدواج المسؤول عن تعيين المساعدين بالرابطة 3. «التونسية » في الموعد من جهة أخرى كرمت جمعية الحكام جريدة «التونسية» وذلك بتكريم كاتب هذه الأسطر وزميلنا بجريدة «الصحافة» اليوم عمر المجبري. والي سوسة يطلب دورة ثانية أعجب والي سوسة بنجاح الدورة تنظيميا وتأديبيا وطلب من سليم الجديدي تنظيم دورة ثانية واعدا إياه بدعمه على مستوى الفندق والملاعب. نقطة سلبية ؟ إن تنظيم أي دورة لا يخلو من بعض الهانات وهذا مفهوم ودورة سوسة كانت ناجحة إلى أبعد الحدود ولكن الفندق لم يكن في مستوى الحدث خصوصا من ناحية التغذية ولا يمكن تحميل الجمعية المسؤولية. من جهة أخرى فإنّ اختيار حكمي النهائي من ضمن حكام شاركوا كلاعبين لم يرق للبعض حيث كان من المفروض تعيين حكمين من ضمن ال 14 الذين أداروا كامل فعالياتها غير أن المنظمين رأوا من الصالح إعطاء الدور النهائي طابعا خاصا فكان الاختيار على أمير لوصيف ومحمد شعبان وهو تعيين للتسويق للدورة أكثر من أي شيء آخر.