عاجل/ بتهمة الاساءة لرئيس الدولة..أحكام سجنية ثقيلة ضد هؤلاء..    بطولة الرابطة المحترفة الثانية: برنامج مباريات الجولة الحادية عشرة    سينما المغرب العربي تتألق في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لعام 2025    تكريمًا لشاعر الخضراء.."البنك التونسي" يحتفي بالرواية العربية ويعلن فوز "كاميليا عبد الفتاح" بجائزة أبو القاسم الشابي لسنة 2025..    نبيل الكوكي يواصل كتابة التاريخ مع المصري البورسعيدي    تكليف ديوان الزيت بإعتماد أسعار مشجعة لزيت الزيتون    السفارة التونسية تكرم الصحفي الإماراتي عامر عبد الله    قصر السعيد: رفع الحجر الصحي عن مركض الخيل مع ضبط جملة من الإجراءات    غوارديولا يتوقع تألق مانشستر سيتي خلال جدول المباريات المزدحم    الرابطة الأولى: ثنائي يتقاسم صدارة ترتيب البطولة    اختفت شهر باش تتلقى جثة في دارها..شنيا الحكاية؟    عاجل/ متابعة: بعد العثور على جثة خمسينية داخل منزلها..تفاصيل ومعطيات جديدة..    "أردوغان" يؤكد أن السلام العالمي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطين..    رجعت السباقات لمركض الخيل بقصر السعيد بعد رفع الحجر الصحي!    عاجل : إلغاء سفرتين للود قرقنة...و هذا علاش    الإدارة الوطنية للتّحكيم تجتمع اليوم برؤساء أندية الرابطة الأولى    عملت ضجّة في العالم : شنية حقيقة صورة اجتماع الأغنياء ؟    ماليزيا تعتزم حظر "التواصل الاجتماعي" لمن هم أقل من 16 عاما    تزامنا مع موجة البرد..رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي يؤكد ويطمئن..#خبر_عاجل    إيطاليا تفوز بكأس ديفيز للمرة الثالثة تواليا بتغلبها على إسبانيا    كأس الكونفدرالية الإفريقية: النتائج الكاملة لمباريات الجولة الأولى    عاجل: دراسة صادمة ....أزمة القلب والجلطات المفاجئة تهدد الشباب    شنيا البرنامج الخصوصي استعدادًا لعيد الأضحى 2026...الي حكا عليه وزير الفلاحة    عاجل: سحب أواني طهي من الأسواق الأمريكية..قد تسبب السرطان والتوحد    عاجل: تساقطات مهمة متوقعة بعد انخفاض مفاجئ في الطقس    زيلينسكي يرد على "انتقادات ترامب" بأسلوب يثير التساؤلات    عاجل: ديوان الزيت يعلن موعد شراء زيت الزيتون من المعاصر    المهرجانات في تونس بين ضغط الحاجة وقلة الموارد    بالفيديو: عزيزة بولبيار: حبيت راجل واحد وخذيتو رغم اللي ضربوني وكليت الطرايح عليه    تغير مفاجئ في الطقس خلال 48 ساعة: خبير يكشف..    صادم: برشلونة يحرم لاعبيه من اللحم باش يقتصد... شنوة الحكاية؟    هاو شنو يصير لبدنك إذا ما شربتش ماء قبل النوم    في حقه مناشير تفتيش وبطاقة جلب... محاصرة بارون ترويج المخدرات في خزندار    استقرار مؤقت اليوم وغدوة... لكن عودة للأمطار بداية من هذا التاريخ    ضغطت عليه من أجل الزواج فأنهى حياتها..مقتل ستينية على يد حبيبها..    تونس رئيسا للاتحاد العربي للقضاء الإداري في دورته الخامسة    عاجل/ جامعة الثانوي تعلن مقاطعة كل أشكال الامتحانات بداية من هذا الموعد..    تغيّرات مناخية حادّة... والرحيلي يكشف معطيات مقلقة حول مخزون السدود    أيام قرطاج المسرحية 2025: مسرحية "سقوط حر" من مصر تعيد اختبار حرية التفكير    وزير الفلاحة: الترفيع في نسق وضع الاسمدة الى حوالي الف و 400 طن في مختلف جهات الجمهورية    الديوان الوطني للصناعات التقليدية يشارك في النسخة الثالثة من المعرض السعودي الدولي للحرف اليدوية "بنان" بالرياض    طقس اليوم: الحرارة في ارتفاع طفيف    عاجل: طبيب تونسي يطلق نداء استغاثة بسبب فقدان أدوية السرطان    عاجل/ مقتل هذا القيادي البارز في حزب الله اثر غارة اسرائيلية على بيروت..    ممداني لم يغير موقفه بشأن ترامب "الفاشي"    عاجل/ ستشمل هذه الدول ومنها تونس: منخفضات جوية جديدة وطقس بارد بداية من هذا التاريخ..    الشكندالي: الأسر والدولة تستهلك أكثر مما تنتج... والنتيجة ادخار شبه معدوم    تنبيه..بديل طبيعي شائع للسكر ربما يعرضك لخطر السكتة الدماغية..!    الليلة..الطقس بارد..    عاجل/ الساحة الفنية تفقد الممثل نور الدين بن عياد..    جمهور غفير يُتابع مسرحية "الملك لير" وتكريم للفنان الكبير يحيى الفخراني    "حاجات جامدة بتحصللي من أقرب الناس"... شيرين تكشف حقيقة اعتزالها الغناء    قرمبالية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان فاكهة "التنين" بالحديقة العمومية    أولا وأخيرا .. خيمة لتقبل التهنئة و العزاء معا    اليوم السبت فاتح الشهر الهجري الجديد    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة: الإحسان إلى ذوي القربى    السبت مفتتح شهر جمادي الثانية 1447 هجري..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مع استئناف الدروس بالمدارس الابتدائية: التلاميذ بين التعلّم والإدماج والتقييم
نشر في التونسية يوم 30 - 03 - 2016

يوم الاثنين 28 مارس 2016 تفتح المدارس الابتدائية من جديد أبوابها مباشرة بعد عطلة الربيع لتؤشر إلى الثلاثية الثالثة تحت عنوان المحطة النهائية من السنة الدراسية 2015 - 2016 لينطلق التلاميذ رفقة معلّميهم في نشاط يومي يهمّ «التعلّم المنهجي» لوحدة تعلمية جديدة في مجال اللغة العربية والفرنسية. وفترة تعليمية جديدة في مجال العلوم والتكنولوجيا والتنشئة الاجتماعية حيث لا مكان إلاّ لمحاور تضبطها البرامج الرسمية حسب أهدافها ومحتوياتها وتبنى على محاور قديمة في شكل معارف مكتسبة هي للمراجعة والتذكّر .. بينما الدروس الجديد هي لمزيد اكتساب مفاهيم جديدة في كل المواد اللغوية والعلميّة والاجتماعية.
وعند نهاية كل «فترة» وكل «وحدة» ينجز التلاميذ وضعيات تعلّم ذات «طابع اندماجي» تلخّص المكتسبات في شكل مراجعة موجهة وشاملة ثم يخضعون إلى «اختبار تقييمي» حسب معايير ومؤشرات مضبوطة ليتعرف المعلم على قدراتهم المعرفية ومدى تجاوبهم مع المفاهيم المدروسة ليتم إصلاحها حسب «جدول اسناد الأعداد» حتى يتمكّن المعلّم من إدارك مواطن الضعف لدى تلاميذه في خانة «التشخيص» لينطلق معهم في انجاز وضعيات تعلّم مختارة ومضبوطة في خانة « الدعم والعلاج» وتهمّ معايير دون أخرى وهي التي تشمل خاصة الأخطاء الشائعة لدى أغلب التلاميذ قصد تلافيها قبل المرور إلى « فترة» و«وحدة» جديدتين.
وفي كل محطّة تعليمية يبني المعلم تخطيطه حسب «الأداء المنتظر» لتلاميذه وقد ضبطته البرامج الرسمية في كل درجة تعلّم حيث تختلف المحاور والمحتويات والأهداف خاصة في التواصل الشفوي والقراءة والانتاج الكتابي وقواعد اللغة والرياضيات لندرك جيّدا أننا في فترة مثيرة من الموسم الدراسي لأنها تلخّص عمل سنة كاملة وتنتهي بامتحانات الثلاثية الأخيرة وفيها «مناظرة الدخول إلى الاعداديات النموذجية» وهي عند التلاميذ المتميزين وأوليائهم حلم يصّرون عليه مما يجعلهم يتابعون دروس هذه الثلاثية باهتمام شديد لأنّ عناوينها تكبر وتتوسع وتصعب وتصبح مركبّة وذات شكل اندماجي لا يمكن فهمها واكتسابها إلاّ إذا كانت البداية مثقّلة بالفهم.. والتلميذ متمكّن من عتاده المعرفي وأسلحته الفكرية حيث البناء التعلّمي يكون على أسس متينة من الاسمنت المسلح وعكس هذا فمن يبني معارفه على أسس رخوة فمآله الفشل والانهيار كما يحدث لبيوت العنكبوت لأنها وهنة وضعيفة تلين كلّما تطلب الوضع تفكيرا وجهدا واجتهادا ومواظبة ومداومة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.