شرعت أمس الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في النظر في ملف قضية قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب تعرض إلى سلسلة من الطعنات على يد غريمه الذي لم يكتف بقتله بل عمد إلى التنكيل بجثته بعد وفاته وبقر بطنه واقتلاع كبده وغيرها من التفاصيل الأخرى التي نحجم عن ذكرها . وتعود هذه الجريمة إلى شهر نوفمبر 2014 بمنطقة العقبة عندما ألقى أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتونس القبض على شاب كانت ثيابه ملطخة بالدماء بعد أن تلقوا إعلاما من بعض المارة الذين استرابوا في أمره لأنه كان متسلحا بسيف وتبين من التحريات أن والدة الجاني قامت باستضافة المجني عليه بمنزلها بعد أن رقت لحاله لأنه أصيل إحدى مدن الشمال الغربي اثر زواج ابنها الجاني وفي يوم الواقعة قدم ابنها إلى المنزل وتملكته حالة هستيرية عندما عثر عليه بمنزل والدته وانهال عليه بسلسلة من الطعنات ثم عمد الي التنكيل بجثته بعد وفاته. وقد اعترف المتهم بجريمته وأحيل على أنظار المحكمة بعد أن وجهت له تهمة قتل نفس بشرية عمدا .