مازالت مشكلة المطالبين برخص «التاكسي» الجماعي في مدينة سيدي بوزيد الذين نفذوا مؤخرا العديد من التحركات الاحتجاجية تمثل آخرها في تقييد أنفسهم بالسلاسل داخل مقر الولاية وقد تدخل آنذاك بودربالة النصيري رئيس الرابطة الجهوية لحقوق الإنسان بسيدي بوزيد لفك الاعتصام ووعد المحتجين برفع مطلبهم الى والي الجهة قصد ايجاد الحل مع الجهات المعنية في اقرب وقت. وعلى الرغم من جلسة الاستماع والتفاوض في ذات الموضوع التي جمعت المطالبين برخص التاكسي الجماعي والوالي الذي بدا متفهما لمطلبهم الشرعي ودعاهم إلى التفاوض مع المدير الجهوي للنقل البري ونقابة التاكسي الفردي بسيدي بوزيد حسب ما أكده أحمد الزعفوري رئيس جمعية الوفاق الوطني بسيدي بوزيد ل«التونسية» فإن المطالبين برخص التاكسي الجماعي مازالوا في حيرة من أمرهم حيث لم يتلقوا الوعد الصريح وآجال تسليمهم الرخص المطلوبة مما جعلهم يفكرون في تصعيد تحركاتهم الاحتجاجية في الأيام القليلةالقادمة ما لم يتدخل كل من المدير الجهوي للنقل البري بسيدي بوزيد والوالي لتسوية وضعياتهم والاستجابة إلى مطلبهم.