تبقى الحياة الطلابية مشوار حياة تؤثثه باقة من الذكريات بحلوها ومرها ومصدر افتخار للمستجوب بقطع النظر عن المحطة التي إختارها أو اختارته. ضيفتنا اليوم هي الاعلامية و الصحفية ايمان بحرون التي تمكنت من تقديم عديد البرامج الحوارية و الاجتماعية الناجحة على غرار "الحقيقة" و " عن حسن نية" دعوناها إلى الحديث عن أيامها الجامعية فكان لنا معها الحوار التالي : • ما هو تكوينك الأكاديمي؟ - درست بمعهد الصحافة و علوم الإخبار و تحصلت بعد أربع سنوات على الأستاذية في الصحافة ثم واصلت دراستي بكلية الإعلام بجامعة القاهرة. • ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك خلال دراستك الجامعية؟ - لم أتعرض إلى صعوبات داخل المعهد و لكن بذلت مجهودات مضنية للتوفيق بين دراستي و بين عملي في تلك الفترة إذ كنت اشتغل مذيعة بالاذاعة الوطنية كما كنت حينها متعاونة مع العديد من الصحف اليومية و الأسبوعية الوطنية. • ما هي المادة المفضلة لديك في تلك المرحلة؟ - مادة" الحوار" التي كان يدرسها لنا الأستاذ العربي شويخة و كذلك أحببت كثيرا مادة "الماكات". • و في مصر هل اختلفت الأجواء الطلابية عن نظيرتها في تونس؟ - في الحقيقة الأوساط الجامعية متشابهة في أغلب البلدان العربية و لم أواجه هناك أية صعوبة في التأقلم مع بقية الزملاء • هل تعرفت إلى صديقة ما في تلك المرحلة و تغيرت طبيعة علاقتك بها بعد انتقالك للمرحلة المهنية؟ - على العكس حافظت على جميع صداقاتي و تواصلت علاقتي معهم حتى بعد دخولي للعمل بوكالة تونس أفريقيا للأنباء. • أغلب الطلبة ينقسمون في الحرم الجامعي إلى مجموعات فإلى أي مجموعة كنت تنتمين؟ -في أغلب سنوات دراستي الجامعية حافظت على نفس الصديقات من بينهن ندى بن شربان و هي حاليا بالإذاعة الوطنية و يسرى عطية بوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
• ما تقييمك لطلبة اليوم ؟ و هل هناك اختلاف بين طلبة الأمس و طلبة اليوم؟ -هناك فرق شاسع بين الفترتين فمستوى طلبة معهد الصحافة تراجع عن السابق و أعتقد أن الحب و الغرام بمهنة الصحافة وراء هذا التراجع فالطلبة اليوم يدرسون فقط ليسدوا فراغ الاختصاصات و ليس "غرام بيها" و كل ما أقوله أن حب مهنة الصحافة يولد بالتأكيد صحفيا و إعلاميا متميزا. • ما هي نصيحتك لهؤلاء الطلبة؟ - أنصحهم بأن يحبوا المهنة و أن يبذلوا مجهودا أكبر و أن يستعينوا بالمطالعة. • لو تذكرين لنا إحدى الطرائف التي إعترضتك في مرحلتك الجامعية. - في الحقيقة نسيت بعض أحداث تلك المرحلة فقد تخرجت منذ 1996.