في إطار اجتماعاته الدورية ، عقد المكتب النقابي لنقابة متفقدي الشغل اجتماعا يوم الأربعاء 22 ديسمبر 2010 بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بتونس بحضور كافة أعضائه. وقد تم خلال هذا الإجتماع استعراض بعض المستجدات ومنها بعض الضغوطات التي مارستها بعض مصالح الوزارة لإلزام بعض أعضاء المكتب على الإنسلاخ من النقابة. كما تم التطرق إلى برنامج عمل المكتب النقابي خلال الفترة القادمة والتي ستتميز بتنظيم يوم دراسي خلال شهر جانفي بأحد نزل العاصمة للبحث في أهم المشاغل المهنية لسلك تفقد الشغل بمشاركة ثلة من الكفاءات الجامعية وستقع دعوة عدد كبير من متفقدي الشغل من كل الجهات . وخلال هذا الإجتماع تمت الإشارة الى أن السيد وزير الشؤون الإجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج لم يرد بعد على المطلب الذي تقدم به الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بتونس قصد استقبال المكتب النقابي والذي تم ايداعه بمكتب الضبط المركزي منذ يوم 10/12/2010 . بالإضافة الى ذلك سيقع توزيع بيان على كل متفقدي الشغل بكل جهات البلاد لإعلامهم بكل المستجدات. وقد أصدرت النقابة بيانا جاء فيه مايلي: " على اثر حملات التشكيك في مشروعية تأسيس نقابة متفقدي الشغل والضغوطات التي مورست على أعضائها ومنخرطيها، فإن أعضاء المكتب النقابي المجتمعين يوم الأربعاء 22 ديسمبر 2010 بمقر الإتحاد العام التونسي للشغل يعبرون عن : - إيمانهم العميق بأهمية النقابة ونجاعتها باعتبارها الهيكل الوحيد القادر على الدفاع عن مصالح سلك متفقدي الشغل ماديا وأدبيا، - تمسك جميع الأعضاء بالعمل صلب هذه النقابة المنتمية إلى الإتحاد العام التونسي للشغل رغم المضايقات التي تعرضوا إليها ونفيهم لكل الشائعات حول انسحاب بعضهم أو تنحيهم عن المسؤولية، - شكرهم للسيد عبد السلام جراد الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل وجميع أعضاء المكتب التنفيذي للدعم الذي يلقونه من لدنهم وللسيد نور الدين الطبوبي وكافة أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بتونس على مساندتهم المطلقة لتأسيس هذا الهيكل، - إكبارهم لجميع متفقدي الشغل في كل الجهات والذين ساهموا كل من موقعه في نجاح تأسيس هذه النقابة ووعدهم بالمضي قدما نحو تحقيق جميع مطالبهم المادية والمهنية والمعنوية، - يعبرون عن تأكيدهم على أن تأسيس نقابة متفقدي الشغل لم يكن وليد طفرة عابرة وإنما نتاج لتطلعات جميع متفقدي الشغل أمام غياب هيكل قادر على الاستجابة لمطالبهم المشروعة. - يؤكدون أن كفاءة وحرفية وتكوين جميع متفقدي الشغل تمكنهم من التحلي بمبدأ الحياد والاستقلالية في إطار ممارستهم اليومية لجميع مهامهم، وقد برهنوا على ذلك في كل المناسبات. ويبدو من خلال هذا البيان أن هناك ضغوطات كبيرة يلقاها المتفقدون بسبب تأسيس النقابة.