بعد شكاية تقدمت بها مصالح مديرية الضرائب الجزائرية واتهامه بالتهرب الجبائي صدر في حق مستثمر تونسي من ولاية نابل حكم بالسجن لمدة عشرين عاما. وكان المستثمر التونسي قد فتح قبل سنوات ورشة حرفية لصناعة القرميد ومختلف مواد التزيين المنزلي بمنطقة صناعية بمدينة قالمةالجزائرية ، وبعد عدة سنوات من نشاطه الحرفي والتجاري والذي شهد رواجا كبيرا ، اختفى حسب ما أكدته صحيفة آخر ساعة الجزائرية و لم يرد على مختلف الإعذارات الموٌجهة إليه من طرف مصالح مديرية الضرائب على عنوان نشاطه الحرفي أو على عنوان إقامته بمدينة نابل التونسية ، قبل أن تلجأ مصالح مديرية الضرائب إلى الجهات القضائية لاسترجاع مستحقاتها الجبائية ، والتي فصلت فيها محكمة الجنايات بإدانته غيابيا ب20 سنة سجنا نافذا ، في انتظار تنفيذ هذا الحكم من الجهات القضائية المعنية وفق الإتفاقيات القانونية التي تربط بين الجزائر وتونس.