لم يوفق الحكم سليم بلخواص في إدارة لقاء النادي الإفريقي و النادي البنزرتي و ساهم إلى حدّ كبير في التعادل الذي انتهى عليه اللقاء فقد تساهل كثيرا مع الإندفاع البدني المبالغ فيه خاصة من طرف لاعبي النادي البنزرتي وما التدخل العنيف لمدافع البنزرتي قريبا من خط التماس مع مهاحم النادي الإفريقي الذوادي إلا دليل على عدم محافظة الحكم على سلامة اللاعبين كما أن المخالفة التي أعلن عنها في الدقائق الأخيرة لفائدة النادي البنزرتي كانت غير صحيحة اعتبارا إلى أنّ لمس الكرة ليد العكرمي لم يكن متعمّدا وكان أولى به الإعلان عن ضربة ركنية ، وهذه المخالفة كانت وراء ضربة الجزاء للنادي البنزرتي كما أن الإنذار الذي منحه للذوادي لم يكن مستحقا خاصة و قد كان كغيره يعبر عن فرحته بتسجيل الهدف دون أن يثير المنافس أو يقوم بحركة لا رياضية . المهمّ أنّ اللجنة الوطنية للتحكيم لم توفق في اختيار الحكم سليم بلخواص لمباراة النادي الإفريقي و النادي البنزرتي كما أنّ الحكم الشاب بلخواص و إن كنّا نشجعه فإنّ عليه أن يكون أكثر حزما و يراجع نفسه بالعودة من جديد إلى شريط المباراة عسى أن يتجاوز بعض الأخطاء و خاصة " قوة الشخصية " التي يوصي بها دائما رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم يونس السلمي و التي غابت عن الحكم بلخواص خاصة بعد الهدف الملغى للنادي البنزرتي حيث تجمّع حوله اللاعبون ومسكه بعضهم من قميصه