بادر عدد من الفنانين بإعلان المساندة والتأييد لهذه الثورة الشعبية المباركة التي أنهت حكما جائرا... ولئن كانت بعض المواقف صادقة فإن مواقف أخرى يمكن وصفها ب"الحربائية" لأصوات تمعشت من السلطة البائدة سرعان ما غيرت "جلدها". وسعت "التونسية" في هذا الاتجاه إلى الاتصال بنجمة الفن التونسي "أمينة فاخت" التي أغدقت عليها "ليلى الطرابلسي" بالدعم المتواصل على أكثر من مستوى...كان هاتفها يرن..لكن لا مجيب..وبادرنا ببعث رسالة قصيرة لكن واصلت "أمينة فاخت" صمتها..ورفضت حتى مجرد الاعتذار عن الكلام.. !