قام عدد من المصلين بالجامع الكبير ببوعرقوب بمنع الإمام من إلقاء خطبة الجمعة بتعلة أنه إمتداد للعهد السابق الذي تميزت خلاله خطب الجمعة بالدعاء للرئيس المخلوع . و قد تمت عملية المنع عندما تقدمت مجموعة من المصلين من الإمام و طلبوا منه بكل لطف عدم دخول الجامع رغم أنه كان جاهزا بلباسه و ممسكا بوثائق الخطبة بيده و تحسبا إلى أي رد فعل قد يطرأ فقد لبى الإمام الخطيب الطلب و إمتطى سيارته وعاد من حيث أتى.و قد علمنا أن الإمام الخطيب حاول تمكينه من أن تكون خطبته لهذا اليوم الأخيرة لكن الطلب قوبل بالرفض. و الجدير بالذكر أن الإمام الخطيب هو ابن المنطقة ومربي متقاعد وكان من المفروض تجنب مثل هذا التصرف الذي إستنكره البعض في ما لقيت الرضاء عند البعض الآخر . لكن إلى متى ستبقى هذه التجاوزات التي لا تزيد الوضع إلا تعكرا بإسم الحرية و الديمقراطية التي يقوم بها بعض الأشخاص لغاية البروز و الظهور في المشهد كحاملين لرسالة الإصلاح في مناطقهم.