لم يكن أحد ليتصور أن الاحتجاجات التي تعيشها بلادنا هذه الأيام على غلاء المعيشة والفساد والرشوة والمحسوبية سيصل مداها إلى حرمات المساجد والجوامع... على غرار مسجد نهج مرسيليا الذي كانت خطبة إمامه اليوم تتمحور حول التنديد بأعمال العنف والشغب دون سواها وهو ما لم يرق لعدد كبير من المصلين الذين قاطع بعضهم الإمام واختار بعضهم الآخر "رفع صباطه" قبل أن يصلي تاركين هذا الإمام مشدوها مبهوتا قبل أن يكمل خطبته العصماء أمام عدد قليل من المصلين. الانسحاب لم يكن حكرا على الرجال بل قررت بعض المصليات أيضا الانسحاب