بمجرد تعيين السيد عادل الدعداع على رأس فرع كرة القدم بالنادي انقسمت الآراء في الشارع الرياضي بالضاحية الجنوبية بين مؤيد ورافض فالسيد حمادي العتروس الرئيس السابق للنادي قال إن هذا الرجل يتسم بالنزاهة وعرف بحبّه للأخضر والأبيض ولا يفتقد في الوقت الراهن سوى الى القليل من الوقت حتى يكتسب المزيد من الخبرة في ميدان التسيير ويعتقد العتروس ان نجاح الدعداع سيكون كذلك رهين الانسجام داخل الهيئة المديرة حيث لم يخف العتروس تخوّفه من عدم توفّر هذا الشرط وأشاد في المقابل بقرار عودة السيد طلال بن مصطفى من جديد الى الواجهة معتبرا إياه أحد أبنائه الأوفياء. ومن جهة أخرى عبّر لنا أكثر من شخص عن ارتياحه تجاه عودة الدعداع من بينهم المحب يوسف المزوغي الذي قال: إن عهد الاقصاء ولّى ومضى ويعرف الجميع ان المنجي بحر كان يرغب في ان يكون الدعداع الى جانبه لولا المعارضة الصادرة عن سلطة الاشراف آنذاك ومن المؤكد ان يقدّم الدعداع خدمات جليلة للنادي خاصة في ظل ما يتميّز به من نزاهة شأنه في ذلك شأن طلال بن مصطفى. أما أيمن الفساطوي وهو أحد المحبين أيضا للأخضر والأبيض فقال: «إن الدعداع يفتقد الى عنصر مهم في التسيير الرياضي وهو الذي يتعلق بشبكة علاقات مهمة من شأنها ان تساهم في توفير الموارد المالية الكافية للفريق وأعتقد ان الدعداع لن يقدّم شيئا للهمهاما وأجزم أن المنجي بحر هو الوحيد القادر على قيادة سفينة النادي ولا أرى رجلا قادرا على خلافته مستقبلا سوى نائبه الحالي السيد محمد الفاضل بن حمزة».