استجابت جميع القطاعات العاملة سواء الحكومية أو الخاصة إلى دعوة الاتحاد التونسي للشغل بجندوبة للدخول في إضراب عام جهوي وحسب التقديرات فإن نسبة المضربين قاربت المائة بالمائة وقد انتظمت مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة وطالبت برحيل رموز النظام القديم من تشكيلة الحكومة المؤقتة.