عرض مؤخرا شريط وثائقي جديد من اخراج الحبيب المستيري يمتد على 87 دقيقة بالأبيض والاسود يوثق لتاريخ سينما الهواة عبر الصور وعديد الشهادات لاسماء ساهمت في تاسيس هذا القطاع منذ الستينات بامكانيات متواضعة وشغف كبير بالسينما وقدم هذا الفيلم كما هاما من الوثائق السمعية والبصرية ولقاءات مع اسماء من مختلف الأجيال لنفض الغبار عنها واكد المخرج في تقديمه للفيلم "أنه مشروع حلمت به يكشف عن كنز مغمور.....فالفيلم ليس بالضرورة رواية بل قبل كل شئ فكرة اخترت ان تكون حول سينما الهواة التي لم تثمر المخرجين والفنيين فقط بل رصدت التعبير الحر عن مشاغل المجتمع التونسي منذ عشرات السنين بكل جراة" ام عن انتاج الفيلم فهو لشركة ملتيميديا مع دعم من وزارة الثقافة ومساهمة من الجامعة التونسية للسنمائيين الهواة