علمت "التونسية" من مصادر موثوق بصحتها أنه في إطار البحث عن حلول للوضع الإجتماعي الصعب الذي تمر به "التونسية للتموين" نتيجة الإعتصام المتواصل لأعوان الشركة مما جعل الطائرات المقلعة من مطاراتنا تحمل مسافريها دون أكل ما اثر على السير العادي للسفرات، فإن السيد عزيز ميلاد قد إقترح وضع حصته البالغة 15 بالمائة داخل الكاترينق حتى تعود للطرف التونسي الذي يملك قرابة 45 بالمائة في حين أن الشريك الفرنسي يملك حاليا الأغلبية وفي صورة تحول حصة عزيز ميلاد إلى الخطوط التونسية يمكن للمؤسسة أن تصبح تونسية لكن يبدو أن صعوبات قد تحول دون تطبيق ذلك مما قد يفاقم الوضع داخل "الكاترينق". جدير بالذكر أن الإعتصام يأتي نتيجة لعدم تطبيق إتفاق 3 فيفري الماضي على اعوان "الكاترينق" ورفض إدماجهم ضمن الإتفاقية المشتركة للخطوط التونسية وهذا الإعتصام يتواصل منذ 2 ماي الماضي.