لا يختلف عاقلان أن ما أصاب كرتنا من علل و أمراض مزمنة ليس بالشيء الجديد علينا، و إنما هي عادة "حميدة"!!! لمسناها منذ القدم و ليس من الغريب إذن أن نجد مثل هذا الصدى داخل أسوار جامعاتنا و هياكلنا الرياضية و اللاعبين!!! اتهامات بالجملة و تراشق بالكلام قبل الحجارة طبعا، رشاوى، محاباة، معاملة أقل ما يقال عنها أن الوقاحة سمة من سماتها. عنف لفظي و مادي، احتجاجات كثيرة و احترازات أكثر تعيينات حسب المقاس، تحكيم سيء... لكن السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى ستتواصل هذه الآفات و الأمراض المزمنة تنخر جسم كرتنا؟ على كل حال يبدو أن ذهابها "إن شاء الله" مازال لم يحن بعد في ظل سيطرة العقلية الباهرة لدى مسؤولي و لاعبي كرتنا حسب المأثور من الأمثال:" عليا و على أعدائي..." فلا تنقضي جولة إلا و تشاهد "أم العجائب" قنابل موقوتة في كل لقاء تنتظر الوقت لتنفجر تصريحات نارية اتهامات بالرشوة و الفساد و عنف و الباقي تعرفونه و لا أريد ذكره ليس خوفا من نفاذ الحبر من القلم و إنما هو خوف من واقع مرير مريض يصيب القاصي و الداني في هياكلنا الرياضية !!!