انتظم عشية اليوم بقصر المؤتمرات بالعاصمة ملتقى جمع ثلة من رجال القانون و الإعلام و ثلة من الأحزاب الوسطية تمكنت "التونسية" من معرفة البعض و هم : "الحزب الحر الدستوري التونسي" و "حزب الإصلاح الدستوري" و ذلك بتنظيم من جمعية أحباء البورقيبية. انطلق الاحتفال في شكل كرنفال على نغمات الماجورات و ذلك انطلاقا من موقع النصب التذكاري للزعيم "الحبيب بورقيبة" بحلق الوادي مرورا ب "التي جي أم" وصولا إلى قصر المؤتمرات بالعاصمة أين دار الحوار الذي قدمه السيد "مصطفى الفيلالي" أحد أعضاء أول مجلس قومي تأسيسي حيث عبر فيه عن قلقه إزاء ما يحدث الآن مع الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة بشأن إعداد دستور جديد للبلاد. هذا و أكد السيد "الفيلالي" على ضرورة الابتعاد عن المصالح الشخصية الحزبية و هو الذي تصور أن عملية الاقتراع لاختيار عضو في المجلس التأسيسي عملية عسيرة. و أن المرور مباشرة إلى انتخابات تشريعية أفضل و قال:"اتقوا الله في هذه الثورة". و نادى باستفتاء شعبي على غرار ما حصل في مصر تراعى فيه المصالح الاقتصادية و" يراجع فيه النظام التربوي من ألفه إلى يائه". هذا و أكد أن ما يرصد الآن من أموال قصد تمويل الأحزاب كان جديرا بأن يرصد لتمويل مشاريع لمستحقيها داخل الولايات التي تشكو التهميش والإقصاء.