أثار اتهام وزير التربية الوطنية الفرنسية السابق، لوك فيري، وزيرًا مغربيا سابقًا لم يذكر اسمه باغتصاب أطفال قاصرين في مدينة مراكش المغربية، ردود فعل قوية وجدلاً في المغرب. حيث ينشغل الرأي العام ووسائل الإعلام المحلية بالتطورات والمستجدات، التي يمكن أن تعقب هذا التصريح.وقالت نجية أديب، رئيسة جمعية "متقيش ولادي" (لا تقربوا أولادي) لحماية الطفولة لإيلاف " إن الحكومتين في المغرب وفرنسا مطالبتان بالتحرك إزاء هذا الموضوع." مؤكدة أنه "على لوك فيري تحمّل مسؤوليته، لأنه صمت طيلة هذه المدة، ولم يتحدث عن هذه الجريمة إلا الآن، علمًا أن القانون المغربي يجرم الساكت والفاعل".وذكرت نجية أديب أنه "كان على الوزير الفرنسي السابق، عندما سمع الأمر، أن يذهب عند قاضي التحقيق، أو النائب العام، ويخبره بما يتوفر لديه من معطيات، إذا كان نزيهًا، حتى يتم فتح تحقيق في الأمر".من جهتها قالت وزيرة العدل الفرنسية السابقة، رشيدة داتي، وهي قاضية سابقة، يوم أمس " إن فيري، إن كان يعلم شيئًا ما، فيتوجب عليه الإبلاغ عن الوقائع، والقول من هو المعني"، معتبرة أن القضاء "سيتابع هذه التصريحات" بكل تأكيد.كما عبّر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه عن موقف مماثل، وقال "إن كان لدى لوك فيري الدليل على حصول تصرف جنحي أو جرمي (...) فليرفع فيري ذلك إلى القضاء".. أبو فراس