تتواصل تحضيرات النادي الإفريقي بمركب الفريق استعدادا لمباراة العودة التي تجمعه نهاية الأسبوع القادم بنادي سوفاباكا الكيني في إطار الدور الثمن النهائي لكاس "الكاف" ويسعى الأفارقة بقيادة مدربهم فوزي البنزرتي إلى استغلال الراحة التي تمتعت بها المجموعة بسبب التزامات المنتخب الوطني . هذا وستسنح الفرصة للإطار الفني للفريق لاختبار بعض الخيارات الفنية التي قد يلجأ إليها البنزرتي في مباراة العودة خلال المباراة الودية التي ستجمع النادي الإفريقي هذا السبت بالمستقبل الرياضي بالمرسى... ضوء أخضر من العتروس... تلقى بعض لاعبي النادي الإفريقي الذين برزوا خلال الجولات الأخيرة أكثر من عرض للالتحاق بالدوريات الأوروبية ولئن لم تتعد المحادثات التي تخص المدافع خالد السويسي حدود المشاورات الشفوية فان بقية العروض التي تلاحق الذوادي ويحيى والكسيس باتت شبه رسمية خاصة وان هذا الثالوث يعتبر القلب النابض للفريق ومصدر الحياة فيه.العتروس ومثلما أكده في أكثر من مناسبة أعلم بقية الأعضاء في الهيئة المديرة انه لا يمانع التفويت في أي لاعب مهما كان حجمه شريطة توفر العرض المناسب الذي يخدم مصلحة اللاعب والجمعية في الآن ذاته.موقف جمال العتروس ينطبق على كل اللاعبين دون استثناء مما يعني أن بوابة الاحتراف مفتوحة على مصراعيها فقط لمن يوفر العرض المناسب ويبدو أن جمال العتروس مقتنع تمام الاقتناع بان سياسة الهيئات السابقة والتي أوصدت أبواب الخروج أمام اللاعبين وحرمت خزينة النادي من أموال طائلة لم يعد لها ما يبررها الآن لان عجلة الإفريقي في نظر رئيسه الجديد لن تتوقف عن الدوران مهما كان اسم اللاعب المغادر... تدعيم الفريق الأول... بعد جلسة مع الهادي البياري وفوزي الرويسي قرر المدرب فوزي البنزرتي إلحاق بعض لاعبي الآمال بالفريق الأول وهم نعيم بن أحمد الذي برز كأحسن ما يكون مع الفريق إضافة إلى حمزة الفرشيشي وزياد الزيادي وسليم المرزوقي ورمزي أمين وسيف الجزيري الذي يراهن عليه فوزي الرويسي كثيرا لافتكاك مكان له ضمن التشكيلة الأساسية للبنزرتي... ايزيشال يتمرد من جديد... المهاجم التشادي ايزيشال رافقت قدومه إلى تونس ضجة كبيرة وهو لم يتوقف لحظة عن إثارة الجدل رغم انه مضى على قدومه أكثر من خمسة أشهر,الجديد في الأمر هو أن اللاعب بدأ ينسج على منوال تجربته السابقة في الجزائر وبدأ يحن إلى مسلسلات التمرد.ايزيشال دخل في خلافات متكررة مع مسؤوليه في الفريق بسبب عدم حصوله على مستحقاته ورفض المشاركة في مباراة النجم الساحلي لنفس الأسباب قبل أن يفتعل الإصابة في مباراة القيروان غير ان الجديد في الموضوع هو رفضه الانصياع إلى أوامر الإطار الطبي وتمسكه بالمشاركة في المباراة التي تجمع منتخب بلاده ضد منتخبنا الوطني بتعلة تلبية الواجب الوطني وهو ما قد يعرضه إلى عقوبات من طرف هيئة الإفريقي. قد يبدو ايزيشال نظريا مثالا للاعب الذي يعشق راية بلاده ومثالا يحتذى به في الوطنية لكن ما خفي كان أعظم فهذا المهاجم بدأ يكشر عن أنيابه وما رفضه للاستجابة لأوامر مشغله إلا دليل على طبعه ومزاجه والأكيد أن تمرده هذا لن يكون آخر شطحاته.