تورس : النادي الإفريقي: مهاجم ليبي جديد في الفريق.."سمسرة" ب"ايزيشال".."فيتو" ضد هرمنا.. والزيتوني يفقد صوابه...

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

النادي الإفريقي: مهاجم ليبي جديد في الفريق.."سمسرة" ب"ايزيشال".."فيتو" ضد هرمنا.. والزيتوني يفقد صوابه...

العربي الوسلاتي نشر في التونسية يوم 10 - 06 - 2011

اقلع منتصف نهار اليوم وفد النادي الإفريقي باتجاه العاصمة نيروبي أين يواجه فريق باب الجديد نادي سوفاباكا الكيني في إطار مباراة العودة للدور ثمن النهائي لكأس "الكاف" في رحلة يقودها رئيس الفريق جمال العتروس ونائبه جمال بلحاج فيما امتنع صالح المناعي عن التحول مع الوفد بتعلة أسباب عائلية...قائمة اللاعبين التي وجه لهم المدرب فوزي البنزرتي الدعوة لم تحتمل أية مفاجأة تذكر فالذوادي كما سبق واشرنا بقي في تونس والعواضي رفض هو الآخر مشاركة زملائه الرحلة وقرر التوجه إلى ألمانيا.القائمة كانت منقوصة على أساس أنها ضمت 17 لاعبا فقط وهو ما قد يعسر من مهمة الإفريقي في مباراة الأحد...
الليبي محمد الغنودي يقترب...
يبدو أن هيئة النادي الإفريقي حصرت اهتماماتها باللاعبين الموضوعين على قائمة المنتدبين من الدوري الليبي وتحديدا فريق أهلي طرابلس,فبعد كوليبالي وكذلك ربيع اللافي الذي أمضى عقدا مبدئيا مع الإفريقي كثفت إدارة النادي من محادثاتها مع المهاجم أحمد سعد ولم يبق سوى الاتفاق على المقابل المادي الذي ورغم الاتفاق الحاصل قد يجهض الصفقة...الجديد في ملف الانتدابات هو اقتراب الإفريقي من الحصول على توقيع اللاعب الشاب لفريق أهلي طرابلس محمد الغنودي والذي يبلغ من العمر 18 سنة وهو هداف الآمال وينتهي عقده مع الأهلي موفى هذا الشهر.
فيتو ضد "الشيوخ"...
عبر بعض الأعضاء في صلب الهيئة المديرة عن رفضهم لفكرة التعاقد مع الظهيرين أمير الحاج مسعود وفاتح الغربي على اعتبار ان كلا اللاعبين هرما و تجاوزتهما الأحداث ولم يعودا قادرين على تقمص زي الإفريقي وتساءل المعارضون لقدوم الغربي والحاج مسعود عن جدوى استقدام هذين الظهيرين الذين ما كانا ليغادرا النادي الصفاقسي لو كانا في أوج عطائهما...
لكن يبدو أن هيئة النادي الإفريقي لا تطارد المهارات بقدر مطاردتها لمن هم منتهية عقودهم حتى لا يتكبد الفريق مشقة دفع أموال باهضة...
"مؤامرة" للتفويت في ايزيشال...
بقي النادي الإفريقي ينتظر كثيرا من أجل الفوز بمهاجم في قيمة التشادي ايزيشال نظرا لما يتمتع به هذا الأخير من إمكانيات فنية وبدنية هائلة نالت استحسان جل الملاحظين غير أن الهيئة الحالية بدأت ترى عكس ذلك وتسوق بأن اللاعب غير منضبط ومصدر إزعاج مضيفة أن البنزرتي لا يؤمن بإمكانياته وهو ما يجعله قريبا من باب الخروج...قد يكون الأمر مدعاة للغرابة على اعتبار أن الإفريقي يفتقد لمهاجمين حقيقيين من شانهم تعويض ايزيشال كما أن كاسة الفريق لا تسمح بانتداب مهاجم من نوع رفيع والتفسير الوحيد لهذا الأمر هو أن الهيئة تريد بيع ايزيشال لكنها تخشى غضب الجماهير لذلك حاولت تشويه صورة اللاعب ليغادر غير مأسوف عليه...
هفوة كبيرة...
خروج وسام يحيى قد يفتح الباب على مصراعيه أمام أكثر من طامح في طرق أبواب البطولات الأوروبية خاصة وان العتروس لا يمانع الأمر لكن هل يعقل أن يجازف الإفريقي ويتقبل فكرة الاستغناء عن نجومه دفعة واحدة فالعواضي غادر رسميا ويحيى كذلك والذوادي والكسيس في الانتظار دون ان ننسى الوافد الجديد على القائمة ايزيشال وهي هفوة كبيرة من شأنها أن تقسم ظهر الفريق لان تعويض أسماء من هذا الحجم ليس بالأمر اليسير خصوصا وان الإفريقي لا يفقه جيدا لغة البيع والشراء وكثيرا ما تعاقد مع أشباه لاعبين مروا بالحديقة "أ" فقط لنيل نصيبهم من الغنيمة قبل العودة إلى الديار...
بوبكر "غير" الصديق...
مدرب حراس النادي الافريقي بوبكر الزيتوني هاج وماج بمجرد اقصائه من فسحة كينيا وخرج عبر أعمدة الصحف ليكيل التهم والشتائم في حق مدربه السابق مختار النايلي والسبب هو ان النايلي الذي حل مكانه كشف عيوبه وحرمه من البقاء في مهمة هو غير قادر على الإيفاء بها...الزيتوني حن إلى ماضيه القديم وتعمد التجريح في شخص يفوقه سنا وتجربة محاولا مغالطة جمهور الإفريقي بدعوى انه يخاف على مصلحة الفريق زاعما ان النايلي لم يعد قادرا على تدريب حراس الفريق لكن يبدو أن الزيتوني تناسى أن شباك الإفريقي لم تثقب ولم "تفتض" سوى تحت إشرافه على تدريب حراس الاكابر فجميعنا لا ينكر المستوى الهزيل الذي لاح عليه حراس الفريق في الموسمين الأخيرين وكيف ساهم الزيتوني من موقعه في تحطيم حارس شاب اسمه عاطف الدخيلي وكيف أقصى حارسا آخرا كان قبل اليوم من بين أفضل الحراس في تونس ونعني سامي النفزي...
منذ فترة ونحن ننادي بإنهاء مهام بوبكر الزيتوني لان ليس له أي مكان داخل أسوار الفريق لعدة اعتبارات و لئن تأجل الأمر إلى حد اللحظة فان ما ورد على لسانه اليوم يجعل مغادرته للفريق أمرا محتوما,صحيح هو ليس بالأعرج لكنه يجهل على ما يبدو ان الكرة تدرس في الأذهان ولم تعد "صحة أبدان"...

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.