فشل منتخبنا الاولمبي أمس في تحقيق نتيجة ايجابية رغم لعبه على أرضه ورغم أن أبناء عمار السويح لم يقدموا ما كان منتظرا منهم على الأقل من ناحية المردود الجماعي فإننا تقبلنا الأمر على اعتبار قيمة المنافس ونعني منتخب السينيغال الذي قدموه لنا على انه عملاق قادم على مهل وسلمنا بذلك فعلا نظرا لما شاهدناه طيلة المباراة فمنتخبنا الاولمبي تاه تقريبا طوال التسعين دقيقة بين اقدام السينيغاليين. لكن مع هذا يبدو أن البعض من عناصر المنتخب الاولمبي رأت ان المردود الذي قدمته في مباراة الأمس يشفع لها للاحتفال على طريقتها الخاصة فكان نزل الميرامار ملاذ الجميع... بعض العناصر الدولية وتحديدا شبان المنتخب تحولوا إلى نزل "الميرامار" "بالحمامات" احتفالا بافتتاح إحدى العلب الليلية وكانت السهرة رائقة إلى ابعد الحدود حتى أن أشبالنا تمايلوا على إيقاعات السهرة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم وكان الجو "حفالي" للغاية حسناوات وقارورات و"شطيح" و "رديح" حتى أن بعض الذين واكبوا السهرة ظنوا أن المنتخب الاولمبي سحق نظيره السيينغالي وجاء ليحتفل على طريقته الخاصة بإنجازه الباهر... السهرة ضمت أكثر من اسم ممن شاركوا في المباراة وكان الامتياز من نصيب نجم المنتخب الاولمبي الذي تأكد انه سيكون معفى من مباراة العودة فانطلق في الاحتفال منذ الآن...السهرة لم تقتصر على عناصرنا الاولمبية بل شهدت كذلك حضور العديد من الوجوه الرياضية المعروفة والناشطة حاليا في بطولتنا المحترفة...