علمت "التونسية" أن وزارة السياحة تستغل ضعف التدفق السياحي لتبرمج عدة عمليات تفقّد واحاطة بالمنتوج في جل الأقطاب السياحية استعدادا لموسم الذروة وتزامنا مع فترة شهر رمضان التي تمتاز بخصوصيات تهم خاصة السياح المغاربة والسياح التونسيين كما تم حث مهنيي القطاع على تحسين المنتوج (المأكولات، التنشيط السياحي) وحسب المعلومات الأخيرة التي وردت على "التونسية" ان اهل المهنة تفاعلوا مع هذا النداء الوزاري ووعدوا بعدة مفاجآت حضروها للسياح العرب خاصة في الفترة الرمضانية. وعن الوضع السياحي علمت "التونسية" أنه ونظرا للحملات الكبرى تم الترويج للسياحة التونسية في عدة بلدان منها الحملة على السوق الجزائرية التي بدات من 11-06-2011 بلغت تكلفتها 600 ألف دينار ... كما دخل الاشهار للسياحة السياحة التونسية لأول مرة للقنوات التلفزية الفرنسية مروجا لشعار كلنا لاسقبالكم " Tunisi : Tous unis pour vous acceuillir" انطلقت وذلك بهدف استقطاب أكثر عدد ممكن من السياح الفرنسيين. خلال ال 5 أشهر الأولى قدم إلى تونس 1.285.003 سائح مقابل 2.205.330 سائح أي بنقص جملي 41.7% مع العلم أن السداسية الأولى لا تشمل إلا 16% من معاملات القطاع. وبناء عليه وضعت الوزارة آمالها على هذه الحملة الترويجية حتى يقع إنقاذ السداسية الثانية التي تمثل فترة حرجة على مستوى الوافدين وكذلك المداخيل. كما اطلعت "التونسية" على برنامج السياحة الداخلية الذي يمثل عنصر هام سيقع التركيز عليه من لدن الوزارة حيث تجرى هناك تشاورات حثيثة بينها وبين أهل المهنة الذين بادروا بتقديم تخفيضات في التعريفة.. ومن هذا المنطلق تدعو وزارة السياحة الجماهير التونسية إلى مساندة قطاع السياحة لأهميته اقتصاديا واجتماعيا خاصة أنها تشغل مليون ونصف شخص.