بطاقة ايداع بالسجن في حق الزغيدي وبسيس    احتجاجا على عدم انتدابهم... عدد من عمال الحضائر يدخلون في اعتصام مفتوح    عاجل/ متابعة: هذه التهم الموجهة لبرهان بسيس والزغيدي والعقوبة التي تنتظرهما..!!    على هامش الدورة 14 لصالون للفلاحة والصناعات الغذائية صفاقس تختار أفضل خباز    الشركة التونسية للبنك تتماسك وترفع الودائع الى 10.3 مليار دينار    وفاة عسكريين في حادث سقوط طائرة عسكرية في موريتانيا..#خبر_عاجل    قطر تستضيف النسخ الثلاث من بطولة كأس العرب لسنوات 2025 و2029 و2033    بطولة كرة اليد: النادي الإفريقي والترجي الرياضي لتأكيد أسبقية الذهاب وبلوغ النهائي    لاعب الأهلي المصري :''هموت نفسي أمام الترجي لتحقيق أول لقب أفريقي ''    وزير الشؤون الدينية يؤكد الحرص على إنجاح موسم الحج    منوبة: تفكيك وفاق إجرامي للتحيّل والابتزاز وانتحال صفة    قتيل وجرحى في حادث مرور مروع بسليانة..    بنزرت: توفير الظروف الملائمة لتامين نجاح موسم الحج    القلعة الخصبة: انطلاق فعاليات الدورة 25 لشهر التراث    الدورة ال3 لمهرجان جربة تونس للسينما العربية من 20 إلى 25 جوان 2024    وزارة الصناعة: إحداث لجنة لجرد وتقييم العقارات تحت تصرّف شركة ال'' ستاغ ''    معلول عن مواجهة الترجي: '' الذي سيكون جاهزا أكثر سيكون المنتصر..''    في هذه المنطقة: كلغ لحم ''العلّوش'' ب30 دينار    وزير الفلاحة: قطع المياه ضرورة قصوى    أكثر من 3 آلاف رخصة لترويج الأدوية الجنيسة في تونس    علاجات من الأمراض ...إليك ما يفعله حليب البقر    صورة/ أثار ضجة كبيرة: "زوكربيرغ" يرتدي قميصًا كُتب عليه "يجب تدمير قرطاج"..    الأكثر سخونة منذ 2000 عام.. صيف 2023 سجل رقماً قياسياً    من بينهم طفلان: قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية..#خبر_عاجل    وزارة المالية تكشف عن قائمة الحلويات الشعبية المستثناة من دفع اتاوة الدعم    بورصة تونس .. مؤشر «توننداكس» يبدأ الأسبوع على انخفاض طفيف    البنوك تستوعب 2.7 مليار دينار من الكاش المتداول    بنزرت: إيداع 7 اشخاص بالسجن في قضية سرقة وتخريب بمصنع الفولاذ    الرابطة الأولى: تعيينات منافسات الجولة الخامسة إيابا من مرحلة تفادي النزول    ما حقيقة سرقة سيارة من مستشفى القصرين داخلها جثة..؟    عاجل - مطار قرطاج : العثور على سلاح ناري لدى مسافر    أنشيلوتي يتوقع أن يقدم ريال مدريد أفضل مستوياته في نهائي رابطة أبطال أوروبا    غوارديولا يحذر من أن المهمة لم تنته بعد مع اقتراب فريقه من حصد لقب البطولة    اخر مستجدات قضية سنية الدهماني    صفاقس: ينهي حياة ابن أخيه بطعنات غائرة    ضجة في الجزائر: العثور على شاب في مستودع جاره بعد اختفائه عام 1996    ارتفاع عدد قتلى جنود الإحتلال إلى 621    في يومها العالمي.. الشروع في اعداد استراتيجية وطنية جديدة للنهوض بالأسرة    الأهلي يصل اليوم الى تونس .. «ويكلو» في التدريبات.. حظر اعلامي وكولر يحفّز اللاعبين    الرائد الرسمي: صدور تنقيح القانون المتعلق بمراكز الاصطياف وترفيه الأطفال    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    أول أميركية تقاضي أسترازينيكا: لقاحها جعلني معاقة    الرئيس الايراني.. دماء أطفال غزة ستغير النظام العالمي الراهن    "حماس" ترد على تصريحات نتنياهو حول "الاستسلام وإلقاء السلاح"    ماذا في لقاء وزير السياحة بوفد من المستثمرين من الكويت؟    البرمجة الفنية للدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي محور جلسة عمل    للسنة الثانية على التوالي..إدراج جامعة قابس ضمن تصنيف "تايمز" للجامعات الشابة في العالم    تونس تصنع أكثر من 3 آلاف دواء جنيس و46 دواء من البدائل الحيوية    بن عروس: جلسة عمل بالولاية لمعالجة التداعيات الناتجة عن توقف أشغال إحداث المركب الثقافي برادس    الكاف: حريق اندلع بمعمل الطماطم ماالقصة ؟    قابس : اختتام الدورة الثانية لمهرجان ريم الحمروني    نابل..تردي الوضعية البيئية بالبرج الأثري بقليبية ودعوات إلى تدخل السلط لتنظيفه وحمايته من الاعتداءات المتكرّرة    نور شيبة يهاجم برنامج عبد الرزاق الشابي: ''برنامج فاشل لن أحضر كضيف''    مفتي الجمهورية... «الأضحية هي شعيرة يجب احترامها، لكنّها مرتبطة بشرط الاستطاعة»    أولا وأخيرا: نطق بلسان الحذاء    مفتي الجمهورية : "أضحية العيد سنة مؤكدة لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة"    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دحضا للمزاعم الامريكية والاسرائيلية: "إيلان تشايم" كادر مهم داخل المخابرات الإسرائيلية
نشر في التونسية يوم 15 - 06 - 2011

كشفت التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا‏,‏حسب "الأهرام" أن إيلان تشايم جرابيل‏,‏ هو عنصر مهم في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد‏,‏ ومن الكوادر التي تمت الاستعانة بهم علي خطوط القتال المتقدمة في الحرب الإسرائيلية علي لبنان‏.
وحصل على. فرقة تدريب متقدمة في الموساد عقب الانضمام إليه, ومنها في حالة القبض عليه ينفي الاتهامات أو أي علاقة له بطبيعة عمله, وتمتلك جهات التحقيق أدلة تثبت علاقته بالموساد ألاستخباري.
وسارعت سفارتي الولايات المتحدة وإسرائيل بالقاهرة, لإرسال ممثلين عنهما وبينهم القنصل الأمريكي لزيارة الجاسوس إيلان تشايم, بمقر نيابة أمن الدولة العليا لكون الجاسوس يحمل جنسيتي البلدين, وحرص القنصل الأمريكي علي إجراء اتصال بأسرة إيلان والمقيمين بالولايات المتحدة, من داخل مقر النيابة وبحضور المحقق, وصباح أمس توجه وفد من السفارة الإسرائيلية لمقر النيابة وسمح لهم المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول, وأبلغهم بأنه لا تتم إساءة معاملته ولا يتعرض لضغوط لإجباره علي الاعترافات.
وأورد الجاسوس في ردوده علي التساؤلات زعم أن مجيئه إلي مصر كان بهدف تلقي تعاليم الدين الإسلامي خاصة في الفقه والسنة, وزار الجامع الأزهر وعدد من المساجد والتقي خلالها بالشباب المصريين, ونفي علاقته بالمخابرات الإسرائيلية.
وقالت المعلومات, إن الجاسوس إيلان تشايم أرسل عدة تقارير استخبارية للموساد حول الوضع داخل البلاد, وكان حريصا علي عمليات التحريض للمتظاهرين وحثهم على الإشتباك مع رجال القوات المسلحة, وتواجد خلال الأحداث التي شهدها قسم الأزبكية الأسبوع الماضي, وحرض المواطنين علي اقتحام القسم وإشعال النيران فيه, وتولي تصوير لقطات فيديو لتحرك مجموعات من ميدان التحرير, إلي قسم الأزبكية, حيث كان يقود هذه المجموعة.
ودخل الجاسوس مصر عدة مرات من ليلة تنحي الرئيس السابق وحتي القبض عليه بعدة جوازات سفر لدول مختلفة, وفي المرة الأخيرة دخل بالجواز الأمريكي, وسوف تستمر التحقيقات معه عدة أيام, حيث تجري مواجهته بالمعلومات والأدلة المتوافرة لدي جهات التحقيق حول نشاطه الاستخباري.
تعد عملية تساقط الجواسيس الذين يعملون لصالح المخابرات الإسرائيلية في أيدي المخابرات العامة, ضربة موجعة توجه للموساد وتؤكد فشلهم في تجنيد العملاء الذين يرسلونهم الي مصر قبل وبعد ثورة يناير, ويتساقطون, ولن يكون إيلان تشايم هو آخر جواسيس إسرائيل .. وربما ستكشف الأيام المقبلة عن قضايا أخري لكن إيلان يعد أخطر قضايا التجسس في السنوات الماضية التي كشفتها المخابرات العامة.
وعقب هجرة إيلان من الولايات المتحدة قبل7 سنوات ولكونه أقل من35 عاما, وهو أقصر عمر للعملاء مع الموساد, جري ضمه إليها وتعلم اللغة العربية وأجادها بطلاقة ويتحدث بلكنة فلسطينية أو لبنانية, وتم الدفع به ليتواجد علي الخطوط المتقدمة علي الحدود اللبنانية مع إسرائيل, وكان ضمن العناصر التي تدفع للتعزيز ولجمع المعلومات, وسافر إلي أحد المراكز الرئيسية للمخابرات الإسرائيلية في ألمانيا وصدرت إليه التكليفات, لكي ينتقل إلي مصر والتي كانت ساحتها مفتوحة أمام الأجهزة الأمنية في ظل الثورة والانفلات الأمني, ودخل البلاد ليلة تنحي مبارك ومارس نشاطه علي الفور, فكان ميدان التحرير ثائرا وبداخله المئات من الصحفيين الذين جاءوا من مختلف الأنحاء, واستغل إيلان هذه الحالة, لكي ينفذ التكليفات المسندة إليه بتوفير حاجة جهاز المخابرات الإسرائيلي, وبدأ في محاولات التجنيد لبعض المواطنين, وطلب منهم جمع المعلومات والبيانات ورصد أحداث الثورة وتداعياتها, وكان يرسل التقارير أولا بأول, ومع قدرته علي الإقناع اعتمدت خطته الجديدة وفقا للتكليف الصادر إليه العمل علي دفع بعض المتظاهرين لكي يهاجموا رجال القوات المسلحة, والأكثر من هذا القيام بأعمال التخريب والشغب.
ولا تزال الدهشة تهيمن على ..كبار المسئولين الإسرائيليين وجهاز الموساد, حول قدرة المخابرات المصرية علي كشف الجواسيس الذين يتم الدفع بهم إلي مصر, وهذه الضربات المتتالية للموساد جعلت الإسرائيليين في موقف حرج, فهم يعلمون أن المخابرات العامة لا تعلن عن أية قضايا إلا ويكون تحت يدها دلائل موثقة ودامغة, فهي لا تغامر بتاريخها وسمعتها علي الإطلاق, ويبدو أن سقوط الجاسوس إيلان تشايم في أيدي المخابرات العامة سيحدث دويا في أروقة الموساد, نظرا لأهمية هذا الجاسوس بالنسبة لهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.